مقالات الرأي
أخر الأخبار

إتهامات في مواجهة القوات النظامية : كتب محمدعثمان الرضي

إتهامات في مواجهة القوات النظامية

كتب محمدعثمان الرضي

عقد تجمع محامي شرق السودان مؤتمر صحفي إتهموا من خلاله القوات النظامية بقتل المواطنين العزل في شرق السودان

الادله والبراهين كانت واضحه في حديث قيادات نجمع المحامين بشرق السودان وعلى رأسهم القانوني عبدالله درف والاستاذين دكتور عاصم محمود عبدالقادر والأستاذ عبدالرحمن عامراب

الوضوح والجرأه وقوة الطرح وتعدد الحجج والبراهين الدامغه كانت حاضره وبقوه وكانت بمثابة مرافعه قانونيه متكامله (ماتخرش ميه كمايقول المصريين)

160شهيد وعدد 6000الف منزل تم تدميره ونزوح قسري لمئات الأسر من منازلهم كانت روايات مؤلمه يندى لها الجبين ويتفطر لها القلب

وعند إستماعي لهذه المرافعه المفعمه باالمهنيه العاليه إنتابتني أحاسيس متناقضه وتساؤلات مريبه هل هذا كلو حدث في شرق السودان ام في مكان آخر تسود فيه قانون الغابه القوى فيها آكل والضعيف فيها مأكول

ومماأقلقني حقا وأرق مضجعي هو الحديث عن عدم قيام النيابه بدورها في فتح البلاغات في مواجهة المتهمين الذين دفع بهم تجمع المحامين وقديما عرف السودان بحيادية وإستقلاليه الأجهزه العدليه

المتحدثون أشادوا بنزاهة القضاء السوداني ولكنهم إتهموا وبصوره واضحه النيابه بالتقصير في واجبها في إتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهة المتهمين

إتهام القوات النظامية في ولايات الشرق الثلاث بقتل المواطنين إتهام خطير يتطلب من الاجهزه الأمنيه الدفاع عن نفسها أمام الرأي العام بتمليكه الحقائق المجرده

أقدم تجمع محامي شرق السودان على تقديم مزكره قانونيه ضافيه تحتوي على تفاصيل الأحداث ومدعومه بالوثائق والمستندات لمحكمة الجنايات الدولية

النيابه العامه مطلوب منها الرد على هذه الإتهامات من قبل تجمع محامي شرق السودان وتوضيح الحقائق للمواطنين لاان القضيه أصبحت قضية رأي عام

اللجان الأمنيه بولايات الشرق الثلاث في دائرة الإتهام وفقا لحديث تجمع محامي شرق السودان وفي إنتظار صدور بيان عبر الناطقين الرسمين للقوات النظامية بولايات الشرق الثلاث لمعرفة مادار ومايدور حاليا في شرق البلاد

من خلال ماسمعته وقرأته في وجوه المتحدثين من قيادات تجمع محامي شرق السودان تيقنت تماما باان الشرق يسير نحو هاويه مالم يتم تداركه وفي اعجل مايمكن

أرى تحت الرماد وميض نار وأخشى أن يكون له ضرام فاإن النار باالعودين تزكي وإن الحرب أولها كلام
والسلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى