مقالات الرأي
أخر الأخبار

أتعلمون ماهي مشكلة السودان؟؟؟؟؟؟؟ كتب محمدعثمان الرضى

أتعلمون ماهي مشكلة السودان؟؟؟؟؟؟؟

 

كتب محمدعثمان الرضى

 

مشكلة السودان ليس في فقر الموارد الطبيعيه بمختلف أنواعها باطن الأرض اوخارجها لا والف لا مشكلة السودان في العقليه العقيمة والمتحجره التي فشلت في إستغلال هذه الموارد بطريقه مثلي

 

السودان من أغنى الدول من حيث الإمكانيات الإقتصاديه المذهله ولكنه في ذات الوقت من أفقر الدول أتدرون لماذا؟؟ لأن من يقودونه ينظرون تحت أقدامهم ويفكرون في مصالحهم الذاتيه الضيقه ويختزلون الوطن في أشخاصهم

 

أتدرون لماذا تتصارع أحزابنا السياسيه السودانيه؟؟؟؟ فقط للجلوس في كراسي السلطه من دون رؤيه ولافهم والإدراك حتى باأبسط فنون العمل القيادي

 

أتدرون لماذا كل من هب ودب يسدي لنا النصح والإرشاد ويتدخل في شئوننا الداخليه؟؟؟؟ لأننا عجزنا تماما في إحترام بعضنا البعض وهمنا الأول والأخير الإنتقام والتشفي وإظهار عوراتنا ليغطيها لنا الآخرين وفقا لمزاجهم وأجنتدهم

 

أتدرون لماذا يسخر ويتندر ويتهكم بنا الآخرين؟؟؟؟ لأننا أتحنا لهم الفرصه وقدمنا لهم بطاقات الدعوه في طبق من ذهب وفتحنا لهم الأبواب المشرعه ولكنهم دخلوا ولم يخرجوا أبدا وسنخرج نحن وسيبقون أهلا للديار أبينا أم رضينا

 

أتدرون لماذا وفي ماذا نتقاتل ونتحارب؟؟؟؟ في الحصول على السلطه ولو على جماجم الأبرياء وأشلاءهم لايهم عدد الضحايا والأموات أيا كان عددهم المهم فقط التربع في سدة الحكم مهما كلف الثمن

 

هل تنتظرون خيرا من الذين نصبوا أنفسهم عنوة وإقتدارا بأنهم من يمثلونا ويتحدثون بلسان حالنا من الذي فوضهم للقيام بهذا الدور؟؟ وهل هم أهلا لتحمل الأمانه والمسئوليه؟؟؟ وماذا جنينا من أحزابنا السياسيه السودانيه حتى تاريخ هذا اللحظه هل عرفتم أين تكمن مشكلة السودان

 

السودان في مفترق طرق ويمر بمرحله عصببه ويحتاج إلى أبنائه الصادقين أكرر الصادقين بغرض إنتشاله من براثن التوهان والضياع اليوم قبل الغد

 

مشكلة السودان بسيطه جدا ولكن تعقدها ونفاقمها بأيدينا ثم نعجز تماما لحلها ونلجأ للأخرين لحلها وللأسف الآخرين لايحملون حلا ولكن يحملون شئ آخر معلوم لديكم (وانا مابفسر وإنتو ماتقصروا)

 

 

الحل بسيط ومقدور عليه كيف نضع أيدينا فوق بعضنا البعض ونفكر بصوره إيجابيه بعيدا عن المكاسب الحزبيه الضيقه وقطعا سنتوفق جميعا للخروج من عنق الزجاجه السودان اولا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى