لجنة لنفير إسكان طلاب جامعة شندي لحل قضايا السكن
الخرطوم:
التقى مدير جامعة شندي د. حسن عوض الكريم علي أحمد صباح اليوم بالأمانة العامة للصندوق القومي لرعاية الطلاب بالبروفيسور عصام عباس بابكر كرار الأمين العام للصندوق في حضور مديري إدارات شؤون الولايات و الموارد والإستثمار. والمشروعات ومدير المكتب التنفيذي للصندوق وتناول اللقاء القضايا والمشاكل التي تمثل هاجساً لجامعة شندي وطلابها وعلى رأسها الفجوة السكنية بداخليات الطلاب والطالبات واتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة تحت مسمى (لجنة نفير إسكان طلاب جامعة شندي) برئاسة مدير الجامعة وأمين الصندوق بالولاية مقرراً وعضوية إدارة الموارد والولايات والمشروعات والإدارة القانونية من الصندوق على ان يسمي رئيس اللجنة العضوية من الجانب الآخر مع مراعاة تمثيل الخيرين والمغتربين من أبناء شندي.
وعدد الأمين العام للصندوق بروفيسور عصام عباس بابكر مهام اللجنة التي تتمحور في إيجاد الحلول العاجلة لسد الفجوة السكنية والإتصال بالجهات الحكومية لتخصيص قطع سكنية ومباني جاهزة بغرض إيجارها للتغلب على الفجوة وضمان عدم تأثر العام الدراسي الجامعي جراء هذه المشكلة وقال بروف عباس من جانبنا نفوض اللجنة المشتركة بكامل الصلاحيات في الإتصال والترتيب مع الجهات التي يمكن لها أن تساهم في حل معضلة سكن الطلاب ووجه عباس إدارة المشروعات بضرورة مخاطبة وزارة المالية الإتحادية لتكملة مشروع بناء الطابق الأول لداخلية الزهراء للطالبات المُدرج في ميزانية العام ٢٠٢٢م بالإضافة للإجتهاد في إنتزاع الموافقة بتشيد الطابق الثاني لداخلية كامل إبراهيم للطلاب لإلحاقه بطابق الزهراء شاكراً مديرو الجامعات السودانية الذين تواصلوا مع الصندوق القومي لرعاية الطلاب لمناقشة قضايا السكن ووضع المقترحات والحلول.
وأضاف هذه البادرة تُعد مؤشراً طيبا لإهتمامهم بالطلاب والإجتهاد في توفير كل مايلزم من راحة وإستقرارٍ اكاديميٍ لهم.
من جانبه مدير جامعة شندي د. حسن عوض الكريم أشار إلى أن الفجوة السكنية بجامعتة بلغت (750) طالب وطالبة وأضاف كان لزاما علينا التحرك لمعالجة المشكلة حتى لا يتضرر الطلاب والجامعة من هذه الفجوة ولإدراك الجامعة بأنه لايمكن أن تتصدى بمفردها لهذه المشكلة تم التواصل مع صندوق رعاية الطلاب بالولاية الذي وجدنا منه تعاونا كبيراً في هذا الإطار واليوم نكمل سلسلة لقاءتنا مع الأمين العام للصندوق والإدارات ذات الصلة بالصندوق وقال حسن كلنا يقين في وضع الحلول المناسبة لتجاوز المشكلة آنيا عن طريق الإيجارات وسكن الشراكة مثمناً التفاعل الكبير من الصندوق وامينه العام بقضايا الطلاب والسعي الدؤوب للتغلب عليها.