بعد ولايات الشرق وفد الصندوق القومي لرعاية الطلاب يبدأ طوافاته على ولايات شمال كردفان النيل الابيض وسنار
بعد ولايات الشرق وفد الصندوق القومي لرعاية الطلاب يبدأ طوافاته على ولايات شمال كردفان النيل الابيض وسنار
يبدأ وفد الصندوق القومي لرعاية الطلاب برئاسة الأمين العام بروفيسور عصام عباس بابكر كرار. برفقة عدد من مدراء الإدارات ثاني أكبر طوافاته اليوم على ولايات شمال كردفان و النيل الأبيض ويختتم بولاية سنار يقف من خلاله على أوضاع الطلاب والعاملين عن قرب والإطلاع على المشاكل الخدمية ميدانياً بهدف إيجاد الحلول العاجلة
وأكد الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب بروفيسور عصام عباس بابكر كرار في تصريحات صحفية أن الطوافات عُرفٌ أصيل وأساسي في عمل الصندوق بهدف الوقوف على أحوال الطلاب وتفقد الداخليات بالإضافة إلى خلق شراكات ذكية في إطار المربع الذهبي الداعم والراعي لقضايا الطلاب(الصندوق.. أمانات الحكومات الولائة. المجتمع. الجامعات) مشيراً إلى أن إستئناف الدراسة لكل الجامعات السودانية في آن واحد مع تراكم الدفعات زاد من تعقيدات المشهد فيما يخص الخدمات المقدمة للطلاب إلا أن الصندوق قَِبل التحدي بالبحث عن إيجادِ حلولٍ عاجلة لسدة الفجوة السكنية وأوضح عباس أن لهذه الطوافات فوائد جمة تعكس مدى إهتمام الصندوق القومي لرعاية الطلاب على أعلى مستوياته الإدارية بالولايات والمجتمع الريفي أملاً في تحقيق التوازن المطلوب في الخدمات بين المركز والأطراف إلى جانب المكاسب (المادية الإقتصادية والإجتماعية المؤسسية) التي نصبو من خلالها لتحقيق الخدمي والسكني والاكاديمي للطلاب كسراَ للحواجز وجبراً لخواطر الأهل بالولايات.
ونفذ الصندوق القومي لرعاية الطلاب طوافه الأول لولايات الشرق الثلاثة منتصف مايو الماضي الأمر الذي وجد صدىً طيباً في أوساط القاعدة الطلابية المعنية بتقدم الرعاية الخدمية والعاملين بالصندوق بالإضافة إلى نجاحه في عقد لقاءاتٍ تنسيقية من الجهات الحكومية والمجتمعية والجامعات بالولايات الثلاثة أسفرت عن مكاسب كبيرة فيما يختص بزيادة الرسم لصالح الصندوق على السلع والخدمات وتفعيل دور الجهات الحكومية على أعلى مستوياتها في رفع درجة الإهتمام بالصندوق لاسيما وأنه يرعى أكبر شريحة مجتمعية تستحق الدعم والرعاية من جانب الدولة وأعقب ذلك الطواف بزيارة لولاية غرب دارفور قُبيل عيد الأضحى المبارك حيث وقف الأمين العام للصندوق والوفد المرافق له على مشاكل وإحتياجات الداخليات من الطلاب أنفسهم وقيادات الصندوق بالولاية كما عقد الوفد عدد من الإجتماعات التنسيقية مع حكومة الولاية والجهات الفاعلة بها وعقب عودة الوفد تم شحن الإحتياجات العاجلة لولاية غرب دارفور المتمثلة في الأسرة للداخليات وزي الطالبات (العباءات) مما كان له طيب الأثر في نفوس الأوساط المعنية.