القوى المدنية والأهلية بالقضارف تدفع برؤية الأقليم الذاتي
القوى المدنية والأهلية بالقضارف تدفع برؤية الأقليم الذاتي
الخرطوم:الفجر
طالب تجمع القوى المدنية والأهلية والسياسية ولاية القضارف بأن تكون ولاية القضارف إقليماً قائماً بذاته، وأكد التجمع أنه بصدد الدفع برؤيتهم لنائب رئيس مجلس السيادة الفريق محمد حمدان دقلو بإعتباره مسئول من ملف شرق السودان.
وقال رئيس الآلية التنفيذية للتجمع بدر الدين يوسف بدر الدين، أن قرار المالطبة بتحويل ولاية القضارف الى إقليم جاء إستناداً على توصيات مؤتمر عام وورش عمل بمشاركة أكثر من 59 جسماً بالولاية، مؤكداً في مؤتمر صحفي اليوم أن هذا القرار يمثل أشواق أهل الولاية تماشياً مع الحكم الفدرالي الذي يجري الترتيب له حالياً، لافتاً الى أن إقليم دارفور وإقليم النيل الأزرق نال صبغة القرار عبر إتفاقية سلام جوبا وإن ولاية القضارف تريد أن تأخذ هذا الحق من الدعم الشعبي.
وأكد بدر الدين، حرص التجمع على وحدة السودان وقال لن نسمح للقضارف أن تكون ضحية صراع بين ولاية كسلا والبحر الأحمر، مشيراً الى أن الصراع بين هاتين الولاتين أخر التنمية وولاية القضارف، وأضاف لا نريد أن نكون جزءاً في تشظي السودان بفعل الصراع الدائر الآن بشرق السودان، وأكد أنهم منفتحون مع الجميع وليس لدينا خلاف من المسار أو الذين ضده.
وقال إننا في سبيل الدفع بقضيتنا سنجلس مع الجميع من أجل تحقيق هذه المطالب، وإننا سمنضي بهذا المطلب رغم الصعاب والتعقيدات التي يمكن أن تواجهنا.
مؤكداً أن رؤيتهم غير مرتبطة بأي نظام سياسي وإنما هو مطلب محمي من أهل القضارف دون فرض وصاية أو رأي من جهة أخرى.
من جانبه قال الأمين العام للآلية التنفيذية للتجمع أحمد عامر، أن هذه الفكرة بدأت في سبتمر من العام الماضي وتواثقت القوى المدنية والسياسية الحية على ضرورة قيام مبادرة لجمع أهل الولاية تحت سقف واحد والإدلاء برأي واحد على خلفية التشظي الذي حدث بإقليم الشرق، وقال إستمعنا لكل الآراء والإفادات التي أجمعت على أن تكون القضارف إقليماً قائماً بذاته، مشيراً الى أن الورش التي عقدت من أجل هذه الفكرة وخرجت بتوصيات عززت أشواق وتطلعات أهل القضارف بمطالبتهم بالإقليم.