أخبار محلية

الحزب الناصري – تيار العدالة : نؤيد خطوات الصحفيين لإعادة بناء نقابتهم المهنية رفضنا الدعوة للإنخراط في مبادرة الطيب الجد

الحزب الناصري – تيار العدالة :
نؤيد خطوات الصحفيين لإعادة بناء نقابتهم المهنية
رفضنا الدعوة للإنخراط في مبادرة الطيب الجد

أكد الحزب الناصري – تيار العدالة الاجتماعية – تأييده المطلق لكل الإجراءات والخطوات التي إتخذها الصحفيون السودانيون لإعادة بناء نقابتهم المهنية المستقلة ،وأشار الحزب إلى وقوفه بحزم وبلا حدود مع إختيارات الصحفيين وقدم تهانيه الحارة لمجلس النقابة االمنتخب ونقيبه الأستاذ الصحفي عبد المنعم أبو إدريس. وقال الحزب من خلال بيان اصدره بمناسبة لدورة إنعقاده في شهر أغسطس/2022م.
إنّ الحراك القوي الذي حدث في نقابة الصحفيين ما كان ليحدث لولا ثورة ديسمبر المجيدة التي غيرت المفاهيم في كل نواحي الحياة السودانية واصفا الصحافه بخط دفاع الوطن الاول وليست مسحا لجوخ الحاكم المستبد زان انتصار الاراده الحرة للصحفيين اكبر صفعة لأنصار الظلام… والقمع… والاستبداد واعلن الحزب التزامه بالعمل مع آخرين على حماية هذا الانتصار ولتلك الإرادة الحرة… والذود عنها… والدفع بها إلى الأمام… حتى تعود للحياة النقابية روحها..وقوتها…ونودع نقباء البشير المخلوع بإراده الشعب ..الى غير رجعة.

كما أشار بيان الحزب إلى لقاء قيادته بلجنة مفوضّة تمثل الشيخ الطيب الجد للتنوير عن المبادرة التي اطلقها مؤخرا الطيب الجد التي دعته من خلال اللقاء إلى الانضمام لمسيرتها .
وقال بيان الحزب إنه بعد النقاش والتحليل العميق الذي أداره حزبنا بخصوص الدعوة رأى أن المبادرة لا تستجيب لرغبات شعبنا في تطلعه لإقامة تحول ديمقراطي حقيقي يقوم على الحرية …و السلام …والعدالة. وإنها في حد ذاتها جاءت بلا عمق فكري… أو رؤية كليّة …أو منهج منطقي …مما يجعلها مبادرة فطيرة بلا طعم …أو لون… أو رائحة… ولا يمكن أن تعمل على حل قضيا الراهن شديد التعقيد ناهيك عن تشكيل المستقبل.
كما اشار إلى أن المبادرة جاءت في صورتها النهائية تكراراً لذات مشهد المحشودين المستعدين دائماً للتجمع بقاعة الصداقة بإشارة من البشير المخلوع وليس بإرادة الشعب ، وعليه يأتي قرار الحزب رافضاً لهذه المبادرة مع إحترامنا لأصحابها والذين ندعوهم لإعادة النظر في موقفهم وعدم التعويل على المكون العسكري أو الدعم السريع والركون فقط لقوة وإرادة الشعب الجبارة.
من ناحية اخرى وصف الحزب ما حدث من كوارث السيول والفيضانات في دارفور… والمناقل…و نهر النيل …النيل الأبيض والجزيرة…والعديد من أرجاء الوطن ماهو إلا نداءا صادقا لكل قوى الثورة للتوحد حول مشروع قومي وطني ينهي هذه الحالة السلبية و يؤسس لحكومة وطنية تعمل على إكمال هياكل الدولة مؤسسات الإنتقال والتصدي وبقوة لواجب إدارة دولة السودان.
وامتدح في ختام بيانه الدور العظيم الذي قامت به نقابه المحامين في تحضير والدعوة لورشة 8/اغسطس/2022م لمناقشة مسألة الترتيبات الدستورية لمرحلة الإنتقال معلنا مساندته لهذا الدور ، مجددا إعلان الحزب الناصري –تيار العدالة الاجتماعية تأكييده على توصيات الورشة مع الرفض لأي تعديلات تأتي خارج تلك التوصيات.
ودعا على ضرورة وحدة قوى الثوره والتي بدونها يصعب الخروج من عنق الزجاجة كما أكد على ضرورة العمل التكاملي للقوى السياسية… والنقابية…. والمدنية…و لجان المقاومة– الخ لأجل رسم المستقبل والإنتقال بالمرحلة والوطن إلى بر الأمان على أن يتحقق ذلك فقط بالقوى المدنية وبمعزل عن العسكر أو قوات الدعم السريع أي شيء آخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى