Uncategorized

مزارعو السوكي ينتقدون اداء المدير العام و يطالبون بتكوين لجنة محايدة لمراجعة مساحات جمعيات المزارعين

الخرطوم:الفجر

طالب عدد من مزارعي مشروع هيئة السوكي الزراعية بضرورة تكوين لجنة محايدة لمراجعة مساحات جمعيات المزارعين من رقم واحد الي اخر جمعية بالمشروع بعد ان اصبحت هناك شكوك في سجلات الجمعيات وهنالك تلاعب في بعض المساحات .
محذرين في نفس الوقت من مغبة خروجهم من الموسم الشتوي القادم بعد خروجهم من الموسم الصيفي الحالي بسبب الصراعات الدائرة بالمشروع ، وحملوا مدير مشروع هيئة السوكي الزراعية، ما آل اليه المشروع من انهيار للبني التحتية وتوقف عدد من طلمبات الري.
وقال بكري محمد توم رئيس تنظيمات المنتججين السابق بهيئة السوكي الزراعية والمزارع بالمشروع، في تصريحات صحفية عقب لقائهم بمسجل تنظيمات المهن الزرعية والانتاجية اليوم ، عن توقف أربع طلمبات الري بالمشروع رغم دفع وزارة المالية الاتحادية دفع جزء من قيمة الاسبيرات للصيانة وبسسب ذلك خرجنا من الموسم الصيفي الحالي، محذراً من الخروج من الموسم الشتوي القادم .
وأشار بكري الي تعرض مساحات كبيرة من المشروع لانجراف السيول إلى جانب تعرض بعض المساحات للعطش بعد ان حالت دون ري المساحات المزروعة، منتقداً التلاعب الاداري في انتخابات الجمعية العمومية لمزارعي هيئة السوكي الزراعية، وحمل المدير العام للمشروع الذي لم يستطيع تحديد المساحة الحقيقية للمشروع، واضاف بالقول انه تم تغير السجل وقدمنا مذكرات لوزير الزراعة للتدخل لايقاف مابحدث من فوضي بالمشروع، واردف بالقول اطالبنا بتكوين لجنة محايدة لمراجعة تسجيل جمعيات المزارعين من رقم واحد الي اخر رقم بعد ان اصبحت هناك شكوك في سجلات الجمعيات .
من جانبه قال المزارع احمد عمر الشريف، انه لاول مرة يحصل في تاريخ المشروع تحدث مثل هذه الفوضي والتلاهب بسجلات بعد ان كانت هناك شفافية وعدم تدخل المدير العام في عمل الجمعيات، لافتاً إلى عدم ممانعتهم لإقامة الجمعية العمومية والجمعيات لكن بعد ارجاع حقوق المزارعين والنظر في الطعون.
وفي ذات السياق قال العمدة الطيب عثمان الطيب رئيس نوعي رقم اربعة قدم الخير بمشروع السوكي، انه هنالك تدني في الإنتاجية بسبب تهالك بنيات المشروع من طلمبات وغيرها، منتقداً في نفس الوقت دخول التنفيذين في تكوين الجمعيات،منوها الي هناك تزوير حسب مراجعة مدراء الاقسام المسحات بالمشروع لن نتخلي عن حقوقنا، واضاف بللقول لن نتخلي عن حقوفنا وسندافع عنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى