وزير المالية الاتحادي في فتيل : كتب محمد عثمان الرضي
وزير المالية الاتحادي في فتيل
كتب محمد عثمان الرضي
انعقد صباح اليوم السبت وبمباني إتحاد الغرف التجارية بوسط الخرطوم اللقاء التشاوري مابين الإتحاد بكامل عضويته وبحضور ممثلي الولايات ومختلف القطاعات والشعب الٱنتاجيه مع وزير الماليه الاتحادي جبريل إبراهيم
ويعد اللقاء من أكثر اللقاءات سخونة ووضوحا وشفافا تم من خلاله طرح كل المشاكل والهموم التي ظل يعاني منها الإتحاد في خلال الفتره الماضيه
رئيس إتحاد الغرف التجارية نادر الهلالي كان الأكثر جرأة وشجاعة بطرحه للمشاكل التي تمثلت في تعدد وكثرة الضرائب الغير مسبوغه والتي فرضها وزير المالية في خلال الايام الماضيه والتي تسببت في نتائج كارثيه مماادي ذلك الي توقف العمل تماما للعديد من الشركات الضخمه وهروب رؤوس الاموال الوطنية الي خارج البلاد الي جانب الٱضرابات المستمره للمؤسسات الحكوميه ذات الصلة المباشرة للنشاط التجاري
ومن جراء هذه الإجراءات الضريبيه الباهظه التي فرضتها وزارة المالية ساهمت وبصوره كبيره في إنخفاض مريع في معدلات الإنتاج والذي بدوره نتج عنه إغلاق المصانع وتشريد العماله
توجه غالبية رجال وسيدات الاعمال السودانين للإستثمار في خارج البلاد وتفاجأوا باالتسهيلات اللامتناهيه من قبل البلدان التي احسنت ضيافتهم وإستقبالهم وبذلك فقد السودان افضل الموارد الاقتصادية البشرية
تعدد الرسوم والجبايات للصادرات من قبل حكومات الولايات يعتبر من اخطر المعيقات للعمل التجاري في خلال الفتره الماضيه
إتحاد غرف النقل من اميز المؤسسات الإقتصاديه التي ظلت ترفد الخزينه العامة بمليارات الدولارات وكانت بمثابة الملاذالآمن والحضن الدافئ للحكومه وتلجأ إليها في وقت المصائب والكروب وكانت خير معين ونصير لها
فقدان الثقه مابين الإتحاد ووزارة المالية يدفع ثمنه المواطن العادي في معاشه اليومي ممايتطلب ذلك تضافر الجهود المشتركة
للأسف وزارة الماليه في الآونه الأخيره اصبحت تلجأ للحلول السهله في فرض الرسوم المتنوعه من اجل تغطية عجزها في إبتكار مواعين إيراديه بديله وماأكثرها في هذا البلد المعطاء
رسم إتحاد غرف النقل اليوم صوره قاتمه وحالكة السواد وأطلق رصاصة الرحمه وشيع إقتصادنا العاجز الي مثواه الاخير فما كان دور وزيرالماليه الاتحادي حبريل ابراهيم الا تلقي العزاء وينتهي العزاء باإنتهاء مراسم الدفن
نائب رئيس إتحاد الغرف التجاريه ورئيس شعبة مصدري الماشيه الاستاذ صالح صلاح سعد أدار الجلسه بصوره منظمه ووزع الفرص علي الحاضرين باالتساوي وتوفق تماما في تلخيص المشاكل وإيجاد الحلول
غياب وزراء القطاع الإقتصادي من وزارات الزراعة الصناعه التجاره الثروه الحيوانيه ووزارة النقل ومحافظ بنك السودان كان مثار تساؤل وإستفهمات وإستفسارات الحضور وقوة اللقاء تتمثل في حضور الوزراء شخصيا وليس في إرسال ممثلين لهم