بقلم /عبد الله اوبشار
لقد كانت ومازالت هئية الموانيء البحريه قاطرة الإقتصاد الوطني، ورافدة خزينته منذ إنشائها. وقد كان كادرها وعمالها خير جندٍ للزود والدفاع عن المؤسسات الوطنية، فبالأمس تصدوا عندما لاحت خطوات التجفيف بإنشاء موانئ بدليه بمؤامرة دنيئة تورطت فيها قيادات نافذة في الدولة ووزاراء وهلم جر… حيث أبدو هم والمجتمع موقف الرفض القاطع تصدياً لإنشاء أي ميناء بدلية تسعي لتدمير وتجفيف ماهو قائم ،
وقد جاء الرد اليوم شافياً من قبل الهيئة ووزارة النقل باستيراد رافعات جسرية ،تطويراً ذاتياً من إيراداتها،وتكذيباً لاحاديث عجزها وعدم مواكبتها للتطوير ورفضا بليغاً لكوميشنات الخصخصة وإغلاقاً لباب التدخلات الداخلية والخارجية.
و علي السيد عضو مجلس السيادة المشرف علي القطاع الإقتصادي ووزير المالية إيقاف والغاء إتفاقيات إنشاء موانيء بدلية والصفقات المشبوهة ( ميناء ابوعمامة) ووقف للقرارات الجائرة والتدخلات السافرة والتغولات ،التي تسهم في تجفيف الموانيء وتهيئ لإنشاء موانيء بديلة،كان ومازال الخطر قائماً ببقاء تلكم الإدارات والسياسات العقيمه ٠
وسوف تظل هيئة الموانيء عبر ووزارتها المختصه وبعزيمة أبنائها تسعي للتطوير الذاتي وبمواردها الخاصة بعد سداد الربط السنوي عشرات المرات لوزارة المالية،وقادرة لإنشاء موانئ سودانية خالصه في ابوعمامة وعقيق وشنعاب وعروس وتطوير اوسيف وسواكن وهيدوب وغيرها،وذلك بإيقاف تغول الفسدة من الجهاز التنفيذي وإحترام مؤسسات الدولة القومية التي تعتبر العمود الفقيري للاقتصاد الوطني ويعتبر من يقاتل بشرف البندقية في ميادين القتال صنواً لعمال الموانئ الذين يحملون اقتصاداً السودان علي أكتافهم الآن في هذه الفترة الحرجة.
ونجدد عظيم شكرنا وتقديرنا لكل من أسهم ودفع هذا العمل . من مدراء سابقين ومن يديرون نهضتها الآن وموظفي وعمال هيئة الموانئ البحرية .
موانينا خط أحمر ياهؤلاء
