أخبار محلية
أخر الأخبار

تأبين الفقيد شنينة بكسلا على رحاب شنينة نجتمع

 

 

هاشم الامين ابوامنة 

 

في أمسية للتأريخ مشحونة بصادق مشاعر النبل والأخوة والمحبة في الله بمدينة ضريح السيد الحسن الميرغني ،، وفي حي الحلنقة العريق ،، جوار المسجد العتيق ،، وجوار دار رمزية نظارة الحلنقة العريقة بقدم ناسها وعنفوان نحاسها .. أمسية ضمت اللحظات الطيبات فيها وفد ولاية البحر الأحمر القادم للمشاركة في عزاء وتأبين فقيد الولايتين والسودان كافة المغفور له بإذن الله شنينة إسماعيل شنينة وأسرة الراحل المقيم المتمثلة في أبنائه وإخوانه وأهله وعشيرته وأصدقائه ،، 

 

ولما كان محور اللقاء قد تمثل في ذكر محاسن المرحوم شنينة إسماعيل المغفور له بإذن الله فقد مضت الساعات ونحن نعدد مٱثر الفقيد وما زلنا نحتاج إلى الوقت وما زلنا نحتاج إلى الاحرف والكلمات التي نرددها عبثا دون أن توفيه حقه..

 

استهل الحديث الأستاذ عبدالقادر فكي الدكتور والسياسي الضليع ،، المفوه الفصيح فساح بنا حول تأريخ الاسرة العريقة الممتد ،، ونشأة المرحوم وتعليمه ومواهبه وصفاته ومواقع العمل التي عمل بها.. 

تحدث فكي حديث العارفين وكانت الكلمات تخرج من فيه في سلاسة وبراعة مفعمة بالصدق كيف لا وهو يمثل الأخ والصديق والصنو في كل مراحل حياة المرحوم ..

 

ولأن للحديث أربابه وللكلم أصحابه أمتطى الأمير الباشمهندس ٱدم جرنوس مدير الإدارة العامة للشباب والرياضة بولاية كسلا صهوة المنصة متحدثا بارعاً كعادته ،، أسهب فلم يمل حديثه ،، أشاد بكرم المرحوم وأدبه وأخلاقه وروح القيادة فيه وهو يقدم الدعم السخي للطلاب بالجامعات ،، وله في ذلك مواقف تذكر فتشكر ،، مواقف يقوم بها شنينة دون من ولا رياء وهذا هو دأب الكرام دائما ..

 

ثم تم تقديمي للحديث فتلعثمت الكلمات في لساني ،، كيف لا وقد سبقني بالحديث أهل كسلا ومثقفيها ممن قال فيهم الأستاذ عمر الحاج موسى أمير الخطباء في السودان :

{ أنهم كأنما يغسلون الكلمات قبل ان تخرج من أفواههم} ،، غير أني أسعفتني بعض المواقف لي مع المرحوم ظلت تعشعش في مخيلتي لا تبارحها أبدا ويعز لي ذكرها والحديث عنها كلما جاءت سيرة الاخ شنينة . 

 

وأشهد الله عز وجل أنه كان يتمتع بقدر وافر من الوفاء ،، وأنه كان لعلى خلق ومثل ودين ،، فهو القوام لأداء الصلاة ،، والصوام للشهر الكريم ،، وهو الصادق المجواد الامين ،، وهو واصل لارحامه ،، ومشارك في كل مناسبات الأفراح والاتراح ،، وبجانب ذلك كله يعتبر الاخ شنينة موسوعة في مجال عمله في الشباب والرياضة ويظل شنينة عندنا نعم الأخ والصديق..

 

سلك شنينة طريق الحق ،، وسبقنا للقاء ربه ،، فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يجمعنا وأياه في جنة الرضوان ،، على سرر متقابلين بأذن الله ،، كما نسأله سبحانه وتعالى أن يجعل الخير والبركه في ذريته إلى يوم الدين..

 

التحية والتقدير لأبناء المرحوم وكل أسرته الصغيرة والتحية لإخوانه وأخواته وعشيرته في الأسرة الكريمة الممتدة وتمتد التحايا لتشمل الأهل والأصدقاء والمعارف ومجتمع كسلا الكبير وأخص بالتحية د. حسن تكروري على حسن الاستقبال والضيافة وأسأل الله أن يجمعنا بهم في ساعات الخير والافراح بإذن الله..

 

والرحمة والمغفرة لك أخي شنينة ،، إن العين لتدمع وان القلب ليحزن ولكننا لا نقول إلا ما يرضي الله انا لله وانا اليه راجعون..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى