أخبار محلية
أخر الأخبار

الداخلية المصرية، تنفي إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على سودانيين

 

وكالات

. قالت وزارة الداخلية المصرية، إنه لا صحة لما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على سودانيين لقيامهم بأعمال مسيئة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجي تلك الادعاءات.

 

وكانت مصادر إعلامية قالت ان الأمن المصري ألقى القبض على سودانيين على خلفية اتهامهم بنشر صور مسيئة للرئيس عبد الفتاح السيسي على إحدى شاشات العرض في شارع فيصل بمحافظة الجيزة. وقال مصدر مطلع إن عددا من السودانيين قاموا بقرصنة لافتة إعلانية تابعة لأحد المعامل الطبية، وسيعرضون على النيابة العامة للتحقيق.

 

ونفى مصدر بوزارة الداخلية المصرية ، صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على سودانيين لقيامهم بأعمال مسيئة. وأكد المصدر أنه جارِ اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجي تلك الادعاءات.

 

يذكر ان الخارجية المصرية ، أعلنت في وقت سايف ،أنه تم تسهيل عبور أكثر من 16 ألف من غير المصريين إلى داخل مصر، من بينهم أكثر من 15 ألف سوداني ونحو ألفي أجنبي من 50 دولة و6 منظمات دولية.

 

في الوقت نفسه، يتواجد الهلال الأحمر المصري على منافذ عبور العائدين من السودان، ويقدّم لهم خدمات إنسانية وإغاثية، بجانب الكشوفات الطبية من خلال العيادات المتنقلة، والوجبات الجافة وتذاكر القطارات.

 

على الرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية تفصيلية صادرة من مصر عن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء السودانيين، إلّا أنّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) قدرتهم بـ85 ألفاً و995 لاجئ وطالب لجوء من السودان، و24 ألفاً و701 لاجئ وطالب لجوء من جنوب السودان، بحسب آخر إحصاء للمفوضية في 2023.

 

قدّرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إجمالي عدد السودانيين المقيمين في مصر بنحو 4 ملايين سوداني، يتمركز نحو 56% منهم في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية ودمياط والدقهلية.

 

عدد قليل من اللاجئين المقيمين في مصر يعيشون على الدعم المالي الذي يتم منحه إليهم من قِبل المفوضية العامة لشؤون اللاجئين ومقرها مصر، عن طريق المعونات الغذائية أو المالية.

 

وتقوم مصر بدورها الدولي في حماية اللاجئين، وتتعامل بطريقة مختلفة عن عدد كبير من الدول التي تقيم معسكرات لهم، منوهاً: “مصر لا يوجد فيها أي لاجئ يعيش في خيمة، بل على العكس يتم تقديم إليهم كافة الخدمات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى