محمدادريس
= تبدو دلالات تلك الصورةوابعادها الايحائية تحمل مضامين عديدة وهي تغمر وسائط التواصل الاجتماعي/في اليومين الماضيين وتجمع الفريق ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة،مع قائد قوات الأورطة الشرقية الأمين داؤود وأركان حربه في مدينة امدرمان،أولي تلك الدلالات الاصطفاف الوطني خلف الجيش لجميع القوات والحركات التي لها ثقل جماهيري واوزان عسكرية واجتماعية كحركةالعدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وحركة تحرير السودان بقيادةمني اركومناوي وحركةتحريرالسودان بقيادة مصطفي تمبور والحركةالشعبية بقيادة مالك عقار،حيث اختارت وانحازت بشرف الي “خنادق الجيش “دون أن تغريها “فنادق العمالة “بين كمبالا ونيروبي تلك التي أغوت الحركات والاحزاب الصغيرة التي ليس لديها شيء تخاف أو تستحي منه فصارت في ركاب وجوقة وكمبارس المليشيا تارة تبرر للانتهاكات وآخري تدعي زورا مساعيها لإيقاف الحرب..!
= الدلالة الثانية أن شرق السودان يتقدم الصفوف الأمامية لمعركة الكرامة في تلاحم وحدوي بين جميع المكونات الإجتماعية التي فوجت المقاتلين والشهداء وقوافل المساندة والدعم لانجاح المقاومةالشعبيةالمسلحة،وهو ذات الموقف الذي عبرت عنه الاورطة الشرقية وهي تدرك تماما حجم الخطر المحدق بالإقليم والمحاولات الانتحارية المتكررة من المليشيا المتمردة،وهو ذات الموقف الذي عبر عنه القائد شيبة ضرار رئيس تحالف أحزاب وحركات شرق السودان حينما زار الخياري قبل أشهر،إذن لاوجود ولاحاضنة ولاموطيء قدم للمليشيا المتمردة في شرق البلاد ،ومابعض الأصوات المشروخة ، إلا حالة شاذة وغير مؤثرة ولاصدي لها أمام زخم الاصطفاف الوطني.. وياعنصري ومغرور كل البلد”شرق السودان “..علي غرار ياعنصري ومغرور كل البلد دارفور التي سطرت ملاحم الفاشر آداب العاصي..وهل من عاصي أكثر من التمرد؟ الذي ادبته الفاشر ابوزكريا..!!
=الدلالة الأخري أن زيارة قائد الأورطة الشرقية لقاعدة وادي سيدنا ربما سيكون لها مابعدها في غضون الأيام المقبلة علي الأرض،خصوصا بعد تخريجه لفيالق من قواته التي تدربت في دولة إريتريا الشقيقة،أبرز الداعمين للقوات المسلحة السودانيةوالرافضين للتدخلات الأجنبية،حيث أرسلت اسمرا بوارج بحرية رست قبل شهرين علي سواحل بورتسودان للتأكيد علي الحلف الاسراتيجي بين البلدين..!
=ومثلما كانت الأيقونة في الفاشر(المشتركة فوق)سيهتف الوجدان القومي السوداني (الأورطة الشرقية فوق ) ونحن نراها تتقدم قريبآ دفاعات الخياري وابورخم والبطانة /ونرفع القبعات احتراما وتقديرا لجهود خالصة يقودها المستشار محمدنور دويد والكمرد عبدالله محمد سعيد/ فهم سليل أحفاد اورطة العرب الشرقية التي كانت النواة الأولي لتأسيس القوات المسلحة السودانية بين عبق الماضي والق الحاضر وكلنا عشم في الأورطة، وان تلتحق بالصف الوطني والصفحة المشرفة من كتاب تاريخ السودان أيضا قوات الزعيم موسي محمد أحمد وقوات المناضل عمر محمد طاهر فالخطر أضحي وشيكا علي الإقليم و(حوبتكم جات) يااحفاد الأمير دقنة ودونكم مافعلته المليشيا المتمردة في الخرطوم والجزيرة وسنجة ودارفور من تدمير ممنهج وسرقات ونهب واستهداف للمواطنيين ولاتعرف المليشيا غير لغة السلاح والقوة فأنتم الدرع الواق وصمام الأمان وفرسان الحوبة والرائد الذي لايكذب أهله ..!
