الصحة : إجراءات مشددة للمهددات الصحية بنقاط الدخول، بالتركيز عبر البحر الأحمر
أكد وكيل وزارة الصحة الاتحادية المفوض د. عصمت مصطفى يوسف،أن الحجر الصحي يعتبر خط الدفاع الأول لحماية البلاد من الأوبئة، لافتاً إلى ضرورة العمل يد بيد من أجل صحة المواطن السوداني.
وأوضح د. عصمت مصطفى، أن الحجر الصحي قطاع البحر الأحمر له خصوصية لانه يربط البلاد بكل دول العالم (جواُ وبحراً وبراً)،شاكراً كل العاملين بالحجر الصحي،مثمناً ادوارهم العظيمة، داعياً لتجويد العمل .
من جانبها إلتزمت مدير قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر د. احلام عبدالرسول،بكل اللوائح الدولية،والتنسيق الكامل بين الحجر بالولاية والحجر الصحي القومي من اجل المحافظة على السلامة والصحة،موضحة ان الصحة للجميع وبالجميع، مشيرة أن نقاط الدخول تعتبر صمام امان السودان،مؤكدة التعاون والتنسيق مع الشركاء لحماية البلاد من كل المهددات الصحية ، لافته إلى أهمية رفع قدرات الكوادر العاملة ،داعية إلى ضرورة تقوية انظمة الرصد والمتابعة
من جانبه اكد مدير الحجر الصحي القومي د. الفاتح ربيع ،ضرورة حماية البلاد من دخول الأمراض والمهددات الصحية عن طريق المسافرين او الأغذية او البضائع ،مشيراً إلى استعداد كل المعابر لمجابهة الطوارئ بنقاط الدخول (الشمالية،القضارف ،كسلا،النيل الابيض ،البحر الاحمر،الجنينة،النيل الازرق) .
وأوضح د. الفاتح ربيع،أن أكبر نقاط الدخول توجد بالبحر الأحمر(برية وبحرية وجوية)، لافتاً إلى أهمية الاجتماع للتفاكر وايجاد الحلول للتحديات والعمل على حماية البلاد، شاكراً كل الشركاء للتعاون ،مقدماً التجية لكل الكوادر الصحية العاملة بنقاط الدخول .
وفي ذات السياق ثمن مدير الحجر الصحي قطاع البحر الأحمر د. احمد محمد عثمان درير ،مجهودات العاملين بالحجر الصحي قطاع البحر الأحمر من اجل صحة المواطن، مشيراً إلى اعادة تفعيل تفعيل الشراكات عبر رؤية واضحة للعام 2025م ، مؤكداً على استمرار التنسيق مع كل الجهات ذات الصلة.
وكشف ممثل منظمة الصحة العالمية د. عامر محمد عثمان،عن عدم تسجيل اي حالات إصابة لأمراض عبر نقاط الدخول بالسودان على حسب المؤشرات الصحية لمنظمة الصحة العالمية،مؤكداً إلتزام المنظمة بالتعاون مع وزارة الصحة الإتحادية وتقديم الدعم والسند .
وأشار ممثل هيئة المواني البحرية أ. سعد عبدالنبي ،إلى أهمية المواني ،مثمناً دور المحاجر الصحية في منع دخول الأوبئة ،داعياً إلى تضافر الجهود لضمان سلامة وصحة المواطن .
