الاتحادي الاصل يدين جرائم وانتهاكات المليشيا ضد المدنيين بتمبول والجزيرة ويؤكد مساندته للمواطنين
قال أحمد السنجك،عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ورئيس الحزب بالولايات المتحدة الامريكية ،أن مؤسسات الحزب بزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ظلت تتابع بقلق بالغ التطورات في أعقاب الحملات الانتقامية العنيفة والجرائم الخطيرة والانتهاكات البشعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع ضد المواطنين المدنيين الابرياء في مدينة تمبول ورفاعة وبعض قري ولاية الجزيرة، بعد استسلام قائد المليشيا بقطاع الجزيرة للجيش السوداني.
وشدد السنجك علي إدانة الحزب القوية لاستهداف المليشيا للمواطنين في تمبول وأضاف:أن الحزب تلقي تقارير تشير الي ان المليشيا تقوم بشن عدوان وحشي ضد المدنيين شمل القتل والنهب والاعتقال والتهجير القسري ووصل الي مرحلة تنفيذ اعدامات ميدانية ضد بعض المواطنين المدنيين العزل.وأكد أن الحزب إذ يعلن ادانته واستنكاره لهذه الجرائم البشعة التي نفذتها المليشيا الارهابية فانه يؤكد وقوفه بصلابة واصطفافه بوضوح الي جانب أهالي رفاعة وتمبول وبقية قري ولاية الجزيرة مشيرًا الي أن تمبول تعتبر إحدي قلاع ومناطق نفوذ الختمية والحزب التاريخية التي ينبغي عليه التصدي لتوفير الحماية لمواطنيها من عنف عصابات المليشيا الاجرامية ووقف ممارساتها العدوانية المخالفة لكل القوانين والأعراف والشرائع
ووجه الحزب نداء لكل القوي السياسية السودانية المدنية والمجتمعية والمنظمات الي اتخاذ موقف موحد وحازم وصارم ضد مليشيا الدعم السريع وكل من يوفر لها الدعم ،مشددا على ان وحدة الصف الوطني واتساق المواقف يعتبر من أقوي السبل الكفيلة بدرء المخاطر عن البلاد والعباد ،كما وجه الحزب النداء للجيش السوداني الباسل لمضاعفة جهوده لتوفير الحماية للمواطنين في تمبول ورفاعة وقري شرق الجزيرة ودحر وطرد وهزيمة المليشيا وصولا الي القضاء عليها قضاء مبرحًا ونهائيًا
وأعلن السنجك تضامن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل الكامل مع مواطني شرق الجزيرة ، ودعم كل الخطوات التي يتخذها الجيش السوداني من أجل ضمان الحفاظ علي أمن وسلامة واستقرار المنطقة وأهاليها وحمايتهم من ارهاب المليشيا وغدرها.