أخبار محلية
أخر الأخبار

القوى الشبابية الوطنية للسلام والتنمية: ترفض قيام حكومة موازية من الميليشيا

 

 

بورتسودان:. 

 

أكدت القوى الشبابية الوطنية للسلام والتنمية إدانتها للانتهاكات التي تمارسها ميليشيا الدعم السريع، مشيرة إلى رفضها لأي قرار لتقسيم السودان من خلال تشكيل حكومة موازية في كينيا، واصفة الاعتداء الذي تم من قبل الميليشيا على مناطق مختلفة من البلاد. وأشارت إلى مشاركة سبع دول مرتزقة في الحرب الدائرة حالياً، معلنة عن وقوفها مع القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين وبقية القوات النظامية الأخرى في دحر الميليشيا، ورفضت مشروع تفتيت السودان من قبل الميليشيا المتمردة وحلفائها. كما أشارت إلى رفضها لحكومة موازية ومشروع فصل إقليم دارفور، وكشفت عن دخول أعداد ضخمة من الميليشيا الفارين من الخرطوم والرهد إلى منطقة كاودا تحمل المقاتلين والعتاد العسكري.

 

قال رضوان إبراهيم دهب، أمين العلاقات الخارجية بالقوى الشبابية الوطنية للسلام والتنمية، في المؤتمر الذي عقدته القوى الشبابية الوطنية للسلام والتنمية بقاعة برج التضامن في بورتسودان ، حول انتهاكات ميليشيا الدعم السريع وتوضيح موقفها من حكومة ميليشيا الدعم السريع وحلفائها، أن الميليشيا المتمردة ارتكبت انتهاكات عديدة في جميع ولايات السودان، خصوصاً في إقليم دارفور والجزيرة وسنار والخرطوم والنيل الأبيض، داعياً المجتمع الدولي لإدانة انتهاكات ميليشيا الدعم السريع وتقديمهم لمحاكمات عادلة. وأضاف أن ميليشيا الدعم السريع قتلت أكثر من ثمانية آلاف شخص و15 ألف مصاب فقط في ولاية غرب دارفور. وتابع قائلاً: “الميليشيا ارتكبت إبادة جماعية في عدد من المناطق المختلفة في السودان”.

 

من جانبه، قال مهند يعقوب، الأمين العام للقوى الشبابية الوطنية للسلام والتنمية، إن الاعتداء من قبل الميليشيا المتمردة لديه امتدادات إقليمية للسيطرة على السودان، خصوصاً دويلة الشر -على حد قوله-. مشيراً إلى أن الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيا ممنهجة وفق عقيدتها القتالية في دارفور منذ العام 2003، حيث أحرقوا القرى. وأضاف أن الانتهاكات المستمرة من قبل الميليشيا لم تُدان من قبل المنظمات الدولية والاتحاد الإفريقي وبقية المنظمات العاملة في الحقل الإنساني والصحي. وتابع قائلاً: “التدمير طال المستشفيات والمراكز الصحية ولم تتم إدانته من قبل منظمة الصحة العالمية حتى الآن”. وتساءل عن عدم تصنيف المجتمع الدولي للميليشيا كمنظمة إرهابية وصمته الذي أدى إلى ازدياد الانتهاكات، خاصة في معسكرات زمزم أبوشوك والهجوم المتواصل على المستشفى السعودي بالفاشر،مؤكداً أنها انتهاكات ترقى إلى جرائم الإبادة الجماعية وجرائم حرب. وأردف قائلاً: “ما حدث في كينيا لتأسيس حاضنة سياسية جديدة مسنودة من قبل الميليشيا، وأن مشاركة عبد العزيز الحلو في هذا التحالف سيضر بأبناء النوبة”.

 

ولفت مهند إلى أنهم رصدوا أعداداً ضخمة من قوات الميليشيا انسحبت من الخرطوم والرهد وتحمل معدات عسكرية، واتجهت إلى كاودا. وكشف عن اتصالات مع شباب النوبة لمناهضة هذه التحركات من قبل الميليشيا وقوات الجيش الشعبي التابع لعبد العزيز الحلو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى