الخرطوم محمدعثمان الرضى
حمل ناظر عموم قبيلة اللحويين عيد الزين آدم مسئولية تصاعد العنف والإقتتال بشرق السودان للحكومه الإنتقاليه والأجهزة الأمنية بمختلف وحداتها العسكريه وتابع الزين كان بمقدور الحكومه إحتواء هذه الأحداث في فتره زمنيه وجيزه إذا كانت ترغب في ذلك بصوره جاده وحاسمه ولكنها فضلت أن تكون جالسه في مساطب المتفرجين حتى تتفاقم الأوضاع وتصل ذروتها وأضاف الزين من خلال إجتماع قيادات الإداره الأهليه بشرق السودان مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان بالأمس حملنا المسئوليه وباإجماع كل نظار قبائل شرق السودان لرئيس مجلس السياده وإتهمناه بصوره واضحه وصريحه لعدم إهتمامه بمايدور في شرق السودان باالرغم من علمه الكافي بتفاصيل مايدور من أحداث عنف راح ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء وأضاف الزين برأناذمتنا أمام المولى عز وجل وأمام قواعدنا التي نمثلها ونتحدث باإسمها وتابع الزين إذا عجزت الحكومه والأجهزة الأمنية في توفير الأمن للمواطنين بشرق السودان فلتعترف بذلك أمام الناس ونحن قادرين تماما في حماية أهلنا وممتلكاتنا بشتى السبل والوسائل ومن الآن فصاعدا جاهزين على أداء هذه المهمه إنابة عن الأجهزه الأمنيه وياإما تتحمل هذه الأجهزه الأمنيه مسئوليتها كامله في حفظ الأمن وإنفاذ حكم القانون وإظهار هيبة الدولة وإذا طلبت منا العون والمساعدة فنحن جاهزون