ترتيبات لاستعادة العمل بمركز غسيل الكلى والأورام والمناظير والجهاز الهضمي بولاية الجزيرة والوزير يؤكد على الإسراع
قام وزير الصحة الاتحادي المكلف، د. هيثم محمد إبراهيم، برفقة وزير الصحة بولاية الجزيرة، د. أسامة عبدالرحمن، والوفد المرافق له، بجولة ميدانية شملت مراكز الكلى، الأورام، المناظير، والجهاز الهضمي في ولاية الجزيرة، للاطلاع على الأوضاع الصحية وتقييم الاحتياجات.
بدأت الجولة بزيارة مستشفى الكلى، حيث أشاد الوزير بالجهود المبذولة لاستعادة العمل بعد الأضرار التي لحقت بالمركز نتيجة انتهاكات مليشيات الدعم السريع. وأكد على أهمية تشغيل المستشفى في أسرع وقت ممكن لتوفير الخدمات الصحية للمرضى بالقرب من مناطق سكنهم، مشدداً على دعم الوزارة لهذه المشاريع التي تخدم المواطنين بشكل مباشر.
كما زار الوزير مركز العلاج الكيميائي، مؤكداً أن هذه الجولة تهدف إلى الإشراف الميداني على المؤسسات الصحية، والتشاور مع قيادات الولاية والمنظمات المعنية لاستعادة الخدمات الصحية وتعزيز إعادة الإعمار.
خلال زيارة مركز المناظير والجهاز الهضمي، التقى الوزير بمدير الجهاز القومي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، د. عبدالمنعم الطيب، حيث تمت مناقشة جهود استعادة العمل بالمركز بعد تعرضه للنهب والتدمير. وركزت النقاشات على إعادة تفعيل برامج التدريب والاستفادة من الأجهزة المتطورة. وأعرب الوزير عن التزام الوزارة بتوفير المعينات اللازمة لتشغيل المركز بكفاءة، مثنياً على الدور الذي تضطلع به وزارة الصحة بولاية الجزيرة والكوادر الطبية العاملة.
كشف د. أسامة عبدالرحمن عن خطة شاملة لتشغيل مركز ود مدني للمناظير، تهدف إلى تقديم خدمات متكاملة في مختلف التخصصات الطبية، مع التركيز على سد النواقص لضمان تشغيل كامل للمركز.
بدوره، أشار د. عبدالمنعم الطيب إلى أن المركز صمم وفق أحدث المعايير الطبية بطاقة استيعابية تزيد عن *70 سريراً* ، مما يجعله أحد أكبر المراكز المتخصصة في السودان. كما أعلن عن خطة تشغيلية تدريجية لاستكمال العمل بالمركز، مؤكداً أهمية توفير الكوادر الطبية والمعدات اللازمة لضمان تقديم خدمات علاجية بجودة عالية، داعياً وزارة الصحة الاتحادية إلى تقديم الدعم اللازم لاستكمال النواقص.
