هام وعاجل – هيستريا دقلو – و إساءات الكردافة


بقلم
عبدالله محمد علي بلال
في الوقت الذي يشرف فيه عبدالرحيم دقلو بنفسه على تغيير حراساته والتحدث مع مع مهندس الإتصالات والتشويش والإشارة المهري يسأله هل بالإمكان تعطيل الأجهزة وبرمجتها من جديد؟؟ نحنا عاوزين مايكون عندنا ربط مباشر َمع محطة ام جرس،، انا عاوز شبكتي كقائد تكون منفصلة تمامآ!! قبل أن يرد له المهندس يصرخ احد الضباط الصغار ويدخل في نوبة بكاء ويقول إخواني كلهم ماتوا كلهم ماتوا في الفاشر!! حينها يدخل عبدالرحيم في حالة هيستريا جنونية ينعل ابوالفاشر وينعل ابو الكردافه عيال العوين خذلونا الله لابارك فيهم،، كلهم خونة انسحبوا من المواجهة وعردوا!! وهكذا كان دقلو عندما سمع بخسارته مساء الأربعاء في الفاشر،، وفي ذات الوقت كان مهموما بتغيير الحراسات وإعادة البرمجة بعدما وصلته معلومات مؤكدة نية محمد كاكا التخلص منه ومن ال دقلو ويكون كاكا (شال البلاء وزقلا) اضطراب نفسي وانهزام روحي تصيب عبدالرحيم دقلو الذي سيدفع ثمن التمرد والتهور قريباً،، دعوات المظلومين يقيني أنها أصابت الرجل المرعوب،،،
يسئ لأهل كردفان لأنهم خذلوه وكأنه يشير إلى عثمان عمليات المجهول المصير والي سفيان المرحوم والي شريا المقبور وحسبو المجغوم!!! أبناء كردفان بالتمرد يجب عليهم أن يعلموا أنهم لن ينالوا شرف رضاء ال دقلو حتى لو سلموهم الأبيض بقبتها،، وسلموهم الدبيبات ببناتها والفوله بحسناواتها،، و الميرم بخيراتها،، يجب على ابناء كردفان أن يعلموا أن دورهم في الحرب إنتهى تماما وينتظرهم الإعتقال و التصفيات كما حدث لكثير منهم،، يجب على ابناء كردفان إتخاذ القرار الجماعي الشجاع بالعودة إلى حضن الوطن والقتال مع قواتهم المسلحة التي دافعت عن هجليج وابيي والحمره فالقوات المسلحة ليست عدوا لهم بل هي ناصره لهم وعليهم الاستفادة َمن استمرار عفو القائد العام الذي مازال لكنه ربما ينتهي مفعوله قريبآ ويبطل التيمم إذا ما حضر الماء وإني أرى مقدمة العيس حاملة الماء تقرب من الوصول!!! عليكم يا ابناء كردفان الذين مازالوا في ضلال التمرد أن يعودوا إلى رشدهَم ويقفوا في صف إخوانهم جودات ودرموت وحسن البلاع ونؤكد أن كل من جاء مستسلما سيجد الإحترام والتقدير من الجيش وفق تعليمات القيادة العليا التي مازالت تحرص على حفظ الأنفس وعدم إراقة دماء الشباب وأبناء الوطن،، مرحباً بكل من يأتي وينضم للصف الوطني ولقواتنا المسلحة ومازال باب التوبة مفتوح للجميع