أخبار محلية

فضحتها جماعة التغيير المعارضة،، استهداف بن زايد للسودان،،،، المؤامرة مستمرة


..

تدريب 300 ميليشي على المُسيَّرات تمهيداً لنقلهم إلى السودان..

دعوة بتحقيق دولي بشأن دعم النظام الإماراتي لميليشيا آل دقلو..

مطالبة بإدراج بن زايد على قائمة العقوبات الدولية..

تحذيرات من تحوّيل الإمارات إلى قاعدة لتجهيز الميليشيات القاتلة..

تقرير: إسماعيل جبريل تيسو.
حذرت جماعة التغيير الإماراتية من مغبة استمرار محمد بن زايد لتحوّيل بلادهم إلى قاعدة خلفية لتجهيز الميليشيات القاتلة في أفريقيا، وطالبت الجماعة في بيان لها بإدراج بن زايد على قائمة العقوبات الدولية بصفته المسؤول الأول عما وصفته بـ(الانحراف الخطير) القاضي إلى تنفيذ عملية خطيرة تُهدد الأمن القومي السوداني والإقليمي، وتتمثل في نقل وتدريب 300 عنصر من ميليشيا الدعم السريع المتمردة، المصنّفة كجهة متورطة في مجازر وانتهاكات مروعة بحق المدنيين في السودان، على رأسها التطهير العرقي في إقليم دارفور، والعاصمة الخرطوم، يذكر أن التغيير جماعة معارضة نشأت حديثاً داخل الإمارات، وتنشط على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً على منصة ” إكس” وتعمل على انتقاد السياسات المحلية والدولية للنظام الحاكم وتسليط الضوء على جرائمه بإشعال فتيل الصراعات في العديد من دول المنطقة العربية على شاكلة الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع في السودان.

تدريب 300 ميليشي:
وكشفت جماعة التغيير الإماراتية معلومات أمنية تؤكد أن النظام الإماراتي قام بنقل وتدريب 300 عنصر من ميليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية داخل معسكر مموّه يُعرف باسم (فندق الرياض)، يقع في منطقة صحراوية معزولة قرب الحدود السعودية، على الإحداثيات الدقيقة: (24°21′59.22) شمالاً (54°44′19.16) شرقاً، مبينة أن التدريب يشمل استخدام الطائرات بدون طيار (الدرون)، في تطور غير مسبوق ينقل الميليشيا من مجرد جماعة مسلحة إلى كيان يمتلك تكنولوجيا هجومية حديثة، منوهة إلى أن عملية التدريب تتم بإشراف ضباط إماراتيين، وقد تم التعرف على اثنين منهم هما؛ منصور، ومحمد، ولفتت جماعة التغيير الإماراتية إلى أنه جاري توثيق الرتب والمسؤوليات الكاملة لكل منهما، وسيتم نشرها في تقارير لاحقة.

تأجيج الحروب الأهلية:
السلوك الذي ظل ينتهجه الرئيس الإماراتي كشف وبحسب جماعة التغيير الإماراتية الوجه الحقيقي لمحمد بن زايد، الذي حوّل الإمارات من دولة إلى غرفة عمليات مظلمة لتأجيج الحروب الأهلية وتمزيق الدول العربية والأفريقية، متهمة “نظام أبوظبي” بارتكاب جريمة مكتملة الأركان لا تختلف عن دعم الجماعات الإرهابية، بل تفوقها خطراً لأنها تجري برعاية رسمية وبمقدرات دولة وذلك من خلال تدريب الميليشيات، وتسليح المجرمين، وزرع الطائرات المسيّرة في أيدي القتلة، ودعت جماعة التغيير الإماراتية إلى فتح تحقيق دولي فوري في دعم النظام الإماراتي لميليشيا الدعم السريع المتمردة، وإدراج محمد بن زايد على قائمة العقوبات الدولية بصفته المسؤول الأول عن هذا الانحراف الخطير، مطالبة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بإدانة هذا السلوك الذي يهدد بتمزيق السودان وزعزعة أمن المنطقة، وقالت الجماعة الإماراتية المعارضة إنه قد فاض الكيل، وما كان يُدار في الظل سيُكشف للنور، وسيبقى صوت الشعب أقوى من كل الطائرات ومن كل المرتزقة التي يدفع بها بن زايد إلى السودان، مبينة أن “حائك المؤامرات” يسير بالإمارات نحو الهاوية، مؤكدة أن تحالفات بن زايد، وأجهزته الأمنية لن تحميه من غضب التاريخ.

حتمية المواجهة:
ومن هنا فمن الواضح أن محمد بن زايد لن يرعوي، وفي ظل ” التعامي” الذي يمارسه المجتمع الدولي والإقليمي تجاه انتهاكات وجرائم الحرب السودان، فإن شيطان الإمارات سيمضي واثق الخطى في تنفيذ مؤامراته ومخططاته الرامية إلى تفتيت السودان وتمزيق وحدته، مما يضع على عاتق الحكومة السودانية، مسؤولية الاستمرار في استراتيجيتها الواعية بمواجهة ” عيال بن زايد” وفق الأطر القانونية، وفضح جرائمهم ضد الإنسانية، وجرائم الإبادة الجماعية، وتعريتها أمام الرأي العام العالمي، وينبغي أن تمضي الجهات المختصة قدماً في الدفع بالأدلة والبراهين إلى ساحة محكمة الجنايات الدولية الجنائية ضد محمد بن زايد، حتى تجرَّه المحكمة الدولية ذليلاً كسيراً إلى قفص الاتهام، فضربتان على الرأس توجع، إذ مازالت أركان “حكومة أبوظبي” مهتزةً جراء قبول محكمة العدل الدولية دعوى السودان ضد الإمارات، حيث جنّ جنون ” عيال زايد” ،وأرجفت نفوسهم وأَوجفت، وهاجوا وماجوا، وأرعدوا وتوعدوا، ولعل ما تمارسه الإمارات حالياً من تكثيف الدعم والإسناد اللوجستي للميليشيا، واستهداف البنيات التحية، ومرافق الخدمات الرئيسية، بالمُسيرات الاستراتيجية، ليس سوى حملات انتقامية، ومحاولات بائسة ويائسة لإخضاع الحكومة السودانية وجرها إلى طاولة التفاوض ولكن هيهات، فبمجرد إصدار محكمة الجنايات الدولية مذكرةً بتوقيف أو استدعاء محمد بن زايد، ستكون الخطوة بمثابة قاصمة الظهر للنظام الإماراتي الإرهابي.

خاتمة مهمة:
ومهما يكن من أمر، تبقى الحكومة السودانية ممتنةً لجماعة التغيير الإمارتية المعارضة التي ما انفكت تقدم في كل يوم تشرق فيه الشمس، دليلاً جديداً على انتهاكات وجرائم دولة الإمارات، وعلى الحكومة أن تُعمل التنسيق العالي مع هذه الجماعة المعارضة التي تمتلك من المصادر التي تغوص بعيداً في أعماق النظام الإماراتي، الذي بدا متمادياً وعازماً على المضي بمؤامراته ومخططاته الإجرامية إلى غاياتها، فتنسيق الخارج مع الداخل سيهزُّ عرش بن زايد ونظامه البغيض، وإيد على أيد تجدع بعيد.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى