
محمد الأمين اوشيك يكتب
الحملة “المشلولة” التي يقودها البعض ضد مدير عام هيئة الموانئ البحرية المهندس مستشار جيلاني محمد جيلاني هي رد فعل للقرارات التصحيحة التي اتخذها المدير العام من تنظيم وترتيب الأمور المالية للعاملين، وفي أول عملية إصلاح حيث بدأ بتفكيك الهيمنة المالية التي لم ينزعج من تفكيكها احد سوى “الشلة المفكفكة نفسها” وبعض حيرانها الذين كانوا يصفونها بالقرارات الانتقامية أو الشخصية .
:: ما يؤكد أن الهيمنة المالية” و(التكتلات) السبب الرئيسي في تراجع اداء الهيئة في الأعوام الماضية نجد أن الهيئة في فترة من الفترات لم تتمكن من دفع المرتبات الأساسية للعاملين،” ناهيك” عن البدلات الإضافية والتي هي جزء من حقوق العاملين .
::نعم – مايميز المدير العام مهندس جيلاني الرجل لم يجامل في قراراته ويواصل في ازالة التشوهات واستئصال الأورام المسرطنة، ويعمل بكل ثقة ببرنامج منقذ للهيئة مستفيداً من عقليته الإدارية، بدعم الإدارات والأقسام المهمة بالكفاءات المهنية وأعاد للمؤسسة هيبتها ومكانتها .



