
كتب/ أيمن عثمان
تشهد منطقة جبيت غرب بولاية البحر الأحمر أزمة مياه خانقة نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي ما أدى إلى توقف ضخ المياه الجوفية التي تعتمد على الآبار العاملة بالكهرباء أو المولدات
وارتفعت أسعار جوز المياه إلى 3,000 جنيه سوداني وسط غياب تام للرقابة والتدخلات الرسمية مما فاقم من معاناة المواطنين
ويصف السكان الوضع بـ”المزري”، في ظل الاعتماد الكلي على هذه المصادر لتوفير مياه الشرب والاستخدامات اليومية خاصة مع تزايد أعداد الوافدين من مدينة بورتسودان إلى جبيت باعتبارها ملاذًا صيفيًا للهاربين من حرارة الطقس المرتفعة
ويطالب المواطنون الجهات المختصة بتوفير حلول عاجلة، تشمل تشغيل المولدات الاحتياطية وتفعيل الرقابة على الأسعار وضمان استمرارية الإمداد المائي في ظل هذا الظرف الطارئ



