أخبار محلية
أخر الأخبار

البحر الأحمر بارقة أمل في ظل العتمة!

 

 

بقلم / احمد جلكسي

في ظل الحرب التي فرضت على الشعب السوداني وأدت لتدمير بنياته التحتية وتشريد المواطنين من ديارهم وجدت ولاية البحر الأحمر نفسها أمام تحدي كبير حيث تحولت لعاصمة إدارية لتسيير شؤون البلاد وتحملت في ذلك وضعا استثنائياً إلا أن حكومتها بقيادة الوالي الفريق ركن مصطفي محمد نور تعاملت مع الأمر بمسؤولية كبيرة وصبرت علي الضغط الكبير الذي عاشته حيث استقبلت ملايين النازحين من الولايات الملتهبة وقامت بدورها كاملاً تجاههم مثلما فعلت وهي تستقبل الحكومة الاتحادية وتفتح لها قلوبها قبل مكاتبها.

في خضم كل ذلك وعلي الرغم من الضغط الذي عاشته حكومة الوالي الفريق ركن مصطفي محمد نور غير أنها استطاعت تحقيق إختراق كبير في عدة مجالات تقدم من خلالها الخدمات لمواطنيها وضيوفها فقد رأينا كيف النهضة الصحية والطفرة التي شهدتها الولاية في فترة وجيزة حيث وقف مستشفي الأمير عثمان دقنة شامخاً بفضل الاهتمام الكبير الذي ظل يوليه الوالي مصطفي محمد نور بالقطاع الصحي.

لم يكن القطاع الصحي لوحده الذي وجد الاهتمام من الوالي حيث نجد أن ملف المياه وأزمة سد أربعات الذي انهار بسبب الامطار الغزيرة خلال الخريف الماضي وجد هذا الملف اهتماما متعاظما من السيد الوالي وظل متابعا له بالزيارات المستمرة حتي وصل العمل في إعادة تأهيله مراحل متقدمة بصورة تحول دون أي مشكلات يمكن أن تواجهه مستقبلاً.

كخلية نحل ظل يعمل الوالي مصطفي محمد نور في إدارة شؤون ولايته حيث يجوب كل أنحاء الولاية مقدماً الخدمات لأهله في ولاية البحر الأحمر ويسعي لتحسين البنية التحتية من خلال الاهتمام بالطرق الداخلية من صيانة للقديمة وتنفيذ مشروعات طرق جديدة حتي تسهم في تقليل الضغط والعبء الكبير علي انسانها جراء وعورة الطرق بجانب ذلك تعمل حكومة الولاية علي إنجاز طريق عقبة ياس الذي يربط الولاية بجارتها نهر النيل وهو الطريق الحيوي الذي يسهم في نقل الذهب من مناطق إنتاجه إلي الطواحين حيث يقلل المسافة ويوفر الوقت والجهد والمال بمايشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

كثيرة هي الأعمال التي تقوم بها حكومة ولاية البحر الأحمر في صمت دون إحداث جلبة أو ضوضاء هدفها العمل من أجل مواطنها في مختلف المجالات وهو إنجاز كبير لاتخطئه إلا عين من به رمد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى