في إطار تجويد الأداء، شرع برنامج التحصين الموسع بوزارة الصحة الاتحادية، في تدريب ضباط التقصي بالولايات ال18على إدارة البيانات والاستجابة للاوبئة، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية،ويستمر حتى 15 أكتوبر الجاري.
واكد مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية د. مصعب صديق في الجلسة الافتتاحية للورشة، الدور الكبير لبرنامج التحصين الموسع خاصة خلال سنوات الحرب، والذي كان استمراراً لدوره قبل الحرب، والذي اسهم في تكريمه من قبل الصحة العالمية ومن الوزير الاتحادي د. هيثم محمد ابراهيم، واضاف ولازال مواصلاً في الإنجازات، مهنئاً على نتائج التقييم الخارجي لنظام التقصي المتكامل والتي اكدت على فعالية النظام.
وقطع مدير برنامج التحصين الموسع الأستاذ اسماعيل العدني، بان مرحلة الإعمار مابعد الحرب تحتاج إلى تضافر جهود الجميع، بمافيهم المنظمات الدولية والوطنية. منوهاً إلى أهمية تدريب ضباط التقصي على إدارة البيانات والاستجابة للاوبئة في ظل الظروف الحالية من إنتشار للاوبئة.
ونوهت نيابة عن منظمة الصحة العالمية د. حنان مختار،إلى ان ورشة التقييم الخارجي لنظام التقصي المتكامل،لفتت إلى قوة الشركاء الذين يعملون مع برنامج التحصين الموسع نتيجة لجهود مدير التحصين، واضافت “أصبحنا جميعاً يداً واحدة وندعم بعض”،مشيدة بالفريق الزائر من المكتب الاقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة.
إلى ذلك أشارت ممثلة لمنظمة اليونسيف د. اميمة عبدالله، إلى ان التدريب لتقوية التقصي بداية الطريق لعودته إلى ماكان عليه قبل الحرب، مؤكدة مواصلة الدعم للتحصين الموسع.
