أخبار محلية
أخر الأخبار

إنتهاء عقد عمل المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنيه….. وزير المعادن وخيار التجديد 

 

 

كتب محمد عثمان الرضي

 

بنهاية العام الجاري بنتهي عقد العمل المبرم مع المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنيه الاستاذ محمد طاهر عمر بعد أن قضي عامين كاملين في الموقع. 

 

 

 

وزير المعادن نور الدين طه أمام خيارين لاثالث لهم إما التجديد للمدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنيه الحالي وإما الإستغناء من خدماته في الحال.

 

 

 

الشركه السودانيه للموارد المعدنيه مناط بها الدور الرقابي علي شركات التعدين ومتابعة أدائها. 

 

 

 

 

 

وزير المعادن نور الدين طه يمتاز بقوة الشخصية وإتخاذ القرار ولايعرف المجامله إطلاقا جاء الي الوزاره متكأ علي (البندقيه) ولايستطيع أي شخص أيا كان موقعه أن (يفرض أويملي) عليه أي قرار غير(مقتنع)به.

 

 

 

قطعا (المقربين) من المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنيه الاستاذ محمد طاهر عمر سيمارسون (ضغوطا) مكثفه بغرض بقائه في الموقع ولكن من الأفضل أن (يتيح) الفرصه لغيره.

 

 

 

وزير المعادن نور الدين طه مطالب بمراجعة ملف (مشروعات المسئوليه المجتمعية) باالشركة السودانية للموارد المعدنيه (المثير للجدل) والوقوف عليه ب(التفصيل) وإعلانه للرأي العام. 

 

 

 

للأسف الشديد باالرغم من الإنتاجيه المقدره لمعدن (الذهب) إلا أن غالبيته لاتورد عائداته لخزينة الدوله والسبب في ذلك (التهريب) ماهو دور الشركه في الحد من جريمة (التهريب)؟؟؟. 

 

 

 

للأسف الشديد هنالك (معادن متعدده ومتنوعه) يمكن الإستفاده منها ولكن التركيز فقط علي معدن (الذهب) وإهمال باقي المعادن يؤكد حجم الخلل الكبير في إدارة تنوع (المعادن).

 

 

 

من مهام وزير المعادن نور الدين طه أن يوصي فقط لتعيين المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنيه ولكن القرار النهائي من سلطة رئيس الوزراء. 

 

 

 

هنالك العديد من أبناء الشرق المؤهلين لملأ وظيفة المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنيه ويمتلكون أرفع الدرجات العلميه ولديهم خبرات تراكميه تؤهلهم لقيادة الموقع وبجداره كمان. 

 

 

 

قطعا كانت هنالك أدوار وطنية لعبها المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنيه الحالي الاستاذ محمد طاهر عمر وإستطاع أن يدير المؤسسه في ظروف إستثنائيه وحقق فيها نجاحات لاينكرها إلا مكابر فمن الأفضل له أن يحافظ علي تاريخه (الناصع) و(يترجل) عن موقعه ويهيأ الموقع لمن سيأتي من بعده بدلا من (التشبث) والتمسك باالبقاء في الموقع وأن يوفر جهده وزمنه في الإبداع في حقل آخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى