
*محجوب اوشيك جميل الله*
قبل أعوام وشهور مضت لم يكن بإمكان المرضي من سكان مدينة اروما وقراها الذهاب الي مستشفي اروما من أجل العلاج لعدم توفر ابسط مقومات الرعاية الصحية بالمستشفى .
شهدت مستشفي اروما في الأشهر الماضيه جهود كبيره عقب زيارة عضو مجلس السيادة الانتقالي الدكتورة نوارة أبومحمد بصحبة والي ولاية كسلا واعضاء حكومته واعيان مدينة اروما حيث ساهمت بدعم مادي كما ساهم والي كسلا بدعم مادي أيضا بالإضافة إلى سيارة إسعاف حيث توجد الان سيارتي إسعاف بالمستشفى وكانت تفتقر المستشفي في السابق حتي الي عربة إسعاف .
نشطت العديد من المبادرات الشبابية والمجتمعيه والمنظمات والخيرين للمساهمه في تطور ورقي مستشفي اروما فكانت نفرة اصحاح البيئة، ونفرة إعادة تأهيل العنابر والأقسام، ونفرة التشجير ،وصيانة السور الخارجي والبوابة الرئيسية والانارة وغيرها من المبادرات الفردية والجماعيه، كما شهدت المستشفي انشاء وحدة الطاقة الشمسية بواسطة منظمة UNDP ، كما قامت منظمة كير العالمية بصيانة عنبر النساء والتوليد ،
إنشاء استراحة للدايات واخري للمرضي ،إنشاء محرقة للنفايات الطبيه ، في إطار الجهود المبذولة للتخلص من النفايات الطبيه بالطرق العلمية والصحية الآمنة ،صيانة المعمل كاملا .
كما تشهد المستشفي تطورا في إحضار الاخصائيين والاستشارين في مختلف المجالات والتخصصات في إطار إهتمام إدارة المستشفي بترقية الخدمات الصحيه وتحسين البيئة وتقديم افضل الخدمات لانسان اروما ومناطق القاش .
لقد عانت مدينة اروما لاهمال في كافة مناحي الحياة لسنوات عديده خاصة في مجال الخدمات وعلي رأسها الخدمات الطبية والصحيه فآن لمواطن اروما ان ينعم بخدمه صحية مميزة ومتوفرة تخفف من رهق الناس من السفر لولاية كسلا لابسط الأمراض مما يزيد من الأعباء غير أعباء المرض في مجتمع معدم او محدود الدخل .
نتمني ان نري مستشفي اروما من أفضل المستشفيات علي مستوي الولاية والسودان بتكاتف الجهود الرسميه والشعبيه والتعاون بين كافة مكونات المجتمع في سبيل الاهتمام بالإنسان والذي يمثل اساس النهضه والتطور لمنطقتنا اروما ووطننا الحبيب السودان .
ختاما التحية نبعثها لإدارة مستشفي اروما وكل العاملين بها ،والأطباء والاخصائيين والاستشارين ، والمنظمات ( منظمة Care ,UNDP ) والخيرين وكل المبادرين والمساهمين والنشطاء والإعلام الإلكتروني وكل المخلصين من أبناء اروما الذين قدموا من أجل اروما ولا يسع المقال لذكرهم فلهم التحيه والسلام.
*الخميس : 13 نوفمبر 2025 م*



