الحرية والتغيير تعتزم لتوسيع المشاركة وتتجاهل الاصوات الرافضة لتصحيح مسار الثورة
كشف القيادي بالقوى المدنية بشرى الصائم اكتمال الترتيبات للاعلان عن قوى الحرية والتغيير (الأصل) السبت القادم ، وقال بشرى لـ(الجريدة) : الترتيبات إكتملت وحجزنا قاعة الصداقة والميثاق (جاهز) للتوقيع، مؤكداً بأن كل القوى التي وقعت على البيان ستوقع على الميثاق وستعمل على توسيع المشاركة.
وفي السياق ذاته قطع القيادي بالحرية والتغيير د.جمال ادريس أن الهدف من تكوين جسم موازي للحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية هو تنفيذ لاجندة الفلول وعودة الاسلاميين للحكم عبر سرج الثورة وتقسيم الحرية والتغيير وانشقاقها خاصة بعد انضمام العدل والمساواة وتعجيلها لاعلان الجسم، وانتقد ادريس في تصريح لـ(الجريدة) الخطوة، وقال: لا يوجد أي مبرر لها وهؤلاء هدفهم زيادة تمثيل العسكر بالحكم وخلق إئتلاف ضرار، مع اقتراب فترة تولي المدنيين لرئاسة السيادي ، وسخر من الحديث عن سيطرة قوى صغيرة على حكم البلاد، والمطالبة بتوسعة المشاركة وإشراك كل القوى الوطنية بما في ذلك الفلول.
وشن ادريس هجوماً عنيفاً على الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة سليمان صندل على خلفية مطالبته قيادات قوى الحرية والتغيير بتقديم استقالتهم لفشلهم، على حد تعبيره ، ورأى أن خطابه يمثل تعطيل لأهداف الثورة ولا يمت لها بأي صلة وأكد أنه مشابه لخطاب الجبهة الاسلامية
