*استحكام العداء بين الشرق وابراهيم الشيخ!!*
كتب/ ابوفاطمه احمد اونور
*ابراهيم الشيخ وزير الصناعة ورئيس حزب المؤتمر السوداني يعتبر نموذج صارخ للبطرنة المركزية التراكمية والتي شكلت وجدان منسوبها بنرجسية زائفة تجاه كل ما هو من الأقاليم فالرجل يلوم البرهان أشد اللوم متسائلا :لماذا لم يرتكب مجزرة في حق المتظاهرين السلميين في الشرق مثلما ارتكبت في اعتصام القيادة!!؟؟*
*ولسان حاله: هل انت يا برهان ويا حميدتي هل تنتظرون بحشود قواتكم اليوم المشهود بدلا من إبادة اهل الشرق!!؟؟*
*ثم ينكر شرعية حراك اهل الشرق بسبب الاغلاق ومنع عبور قوافل التاجر ابراهيم الشيخ ولكنه غلف حججه بمنع القمح والدواء والوقود عن الناس….. !!؟؟*
*ابراهيم ود الشيخ إستنكر عدم خضوع الشرق لشروط وفد الوزير خالد سلك (المؤتمر السوداني)*
*ثم يقول ابراهيم الشيخ ان ترك يطلب المستحيل ولكنه لم يفصح عنه ماهية المستحيل ربما يقصد رفض المسار والغائه وربما الرجل ممتعضا بسبب تطاول ترك بالحديث عن القضايا القومية المملوكة حصريا لحزب إبراهيم الشيخ وربما اسائه تحدث ترك عن سرقة الثورة من قبل أحزاب هزيلة مثل حزب المؤتمر السوداني وحصوله علي وزارتين نواصي (وزارة مجلس الوزراء والصناعة) في حين ان الاقليم الشرقي لم يجد ربع هذا الحزب الكرتوني!!*
*ومن الطبيعي ان يصرخ ابراهيم الشيخ ويكنكش في السلطة لانه لو فارقها لا ولن يلم فيها بانتخابات وأن مصدر حنقه أتي من الشرق لتسببه في هز أركان مملكة ود الشيخ التي شكل حكومتها من داخل صالون بيته يوم زيارتنا له كوفد شرقاوي مواصلة لاجتماعات سابقة وكنت استغرب من صغر سن عضوية اللجنة التي كانت في معيته لتشكيل الوزراء ولكني لم اندهش لاحقا عندما حصد حزبه وزارتين هامتين لان الفي ايدو القلم ما يكتب لنفسه الشقاء!!*
*وللأسف ما يضمره ابراهيم الشيخ للشرق وكل الأطراف من عقلية الهيمنة والاخضاع القسري يعبر عن الجوانب النرجسية للامبراطورية المركزية والتي تشكلت زيفا عبر عقود التيه في عقول شباب ونشطاء المركز ومراهقي سياساتها ممن يرون بضرورة اخضاع الأطراف بالقوة والقهر وهي نفس العقلية التي اطاحت بالانقاذ مصدر نعمة التاجر ابراهيم الشيخ!!*