السودان إلى أين يسير ؟؟ ؟
الفجر الحديد
ابدى مراقبون تخوفهم من الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد وحالة الأوضاع التى وصفوها بأنها أصبحت لا تطاق وقالوا إزدادت التوترات ووصلت لقمتها بين المكونين في السيادة المدني والعسكري وأصبحت الأقاليم في حالة من التخبط وفي عمليات تخريب والولاة المدنيين يعملون بطاقتهم القصوى مع غياب المجلس التشريعي وتكوين الحكومات الولائية مع غياب قانون الحكم المحلى وازدياد الضائقة الاقتصادية وإغلاق المعابر والموانئ مما افقد البلاد اموال طائلة وتعطلت الحركة الاقتصادية بنسبة كبيرة جراء هذه الأحداث بجانب انشقاقات داخل الحرية والتغيير غيرت المشهد تماما وصراعات قبلية راح ضحيتها الكثيرين ومازالت المستشفيات ممتلئة بالجرحى والمصابين وظهور عصابات النيقرز و9 طويلة والإرهابيين من دول الجوار والتدخلات الخارجية في شؤون البلاد الداخلية والمطالب لبعض أقاليم السودان بالانفصال وظاهرة الاستقطاب للثوار وتنظيم الحشود المؤيدة والمعارضة وأصبح السودان يتصدر المشهد في كل القنوات العالمية من خلال الأزمات المتجددة تارة في شرق السودان ووسطه وغربه وشماله وكذلك الحال للحركات المسلحة التي مازالت في الانتظار تطالب بتنفيذ الترتيبات الأمنية والتخوف من ظهور أي محاولة للانقلاب مرة أخرى فاكتملت كل التحليلات والتكهنات بأن هذا الوضع لم ولن ينصلح إلا بأن تجري
مصالحة شاملة وآخرون يرفضون أي مشاركة لكل الأحزاب التي شاركت في العهد المباد وان الفترة الانتقالية ملك لهم وان منتسبي الحزب المباد يتصدرون المشاهد في الوسائل الإعلامية وهم يسخرون مما توصلت اليه البلاد من خراب ويسأل الناس الى أي حال يسير السودان ؟
