كشفت مصادر مطلعة عن اتفاق مرتقب على ميثاق سياسي جديد بين الحرية والتغيير المجلس المركزي الجبهة الثورية وميثاق التوافق الوطني.
وبحسب مصادر “تاق برس” تجري مشاورات واسعة بين القوى السياسية حول الاتفاق وسيتسلم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك خلال ايام الاتفاق بعد انتهاء المشاورات حوله.
الاتفاق المرتقب يشمل إعادة هيكلة مجلس السيادة وتحديد موعد تسليم الرئاسة للمدنيين.
ووقع حمدوك اتفاقا مع قائد الجيش رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في 21 نوفمبر الماضي عاد بموجبه حمدوك لمنصبه عقب قرارات 25 أكتوبر بحل الحكومة وفرض حالة الطوارئ في البلاد.
ويشهد السودان تظاهرات مستمرة منذ 25 اكتوبر الماضي رفضا لقرارات البرهان ولم يفلح الاتفاق في منع الاحتجاجات المستمرة في الشارع الرافضة له والمطالبة بفض الشراكة مع العسكريين والغاء اتفاق حمدوك والبرهان والانتقال الى حكومة مدنية كاملة.
ودعت لجان المقاومة في الاحياءن وتجمع المهنيين السودانيين، للخروج في تظاهرات رافضة للاتفاق في الثلاث عشر من ديسمبر الحالي والتاسع عشر وهو يوم يكتسب رمزية سياسية لتزامنه مع اعلان استقلال السودان من داخل البرلمان في العام 1956.