الفجر الجديد
رحبت عدد من قيادات شرق السودان باستقالة دكتور عبد الله حمدوك وقال عدد منهم عبر منشورات دونت في مواقع التواصل الاجتماعي أن الفترة الانتقالية شهدت العديد من التحديات والأزمات خاصة في شرق السودان حيث ضربت هذه التحديات النسيج الاجتماعي من خلال النزاعات القبلية بجانب الغياب الكامل لمشاركة شرق السودان في الحكومة المركزية التي تم إعلانها في ثلاث فترات مختلفة . وعابوا على د. عبد الله حمدوك موقفه في معالجة أزمة شرق السودان وإغلاق الموانئ والطريق القومي لأكثر من 45 يوم لم يحرك فيها حمدوك ساكنا ، بل اجج الصراع في كل من ولايتي كسلا و القضارف بإعفاء الولاة المدنيين ، ولم يستبدلهم بولاة آخرين لمعالجة الأزمة و اكتفى بتكليف أمناء حكومات الى يومنا هذا . كذلك لم يقدم ما يرضي تطلعات أهل السودان حسب وجهة نظرهم . وظل المواطن يعاني في قوته . و افصحوا عن أملهم في من يخلفه لإعطاء شرق السودان الأولوية المطلوبة في المشاركة في الحكم على المستوى المركزي و الولائي ، وتطبيق التمييز الايجابي لأهل الإقليم . .
