رئيس قسم الرافعات الجسرية بهئية المواني البحرية : ما يدور من حديث حول تخريد كرينات مجرد شائعات وإذا كان هنالك إحلال فهو يتم عبر هذه الأسس (…….)
مدير الإدارة العامة للهندسة الميكانيكية : لا اتجاه للتخلص من أي كرينات موجود في المينائيين الجنوبي أوالشمالي .
المهندس نادر : شرعنا في وضع خطة إستراتيجية للآليات تمتد لـ (20) عاما تشمل التأهيل والإصلاح والإحلال والاستبدال
رئيس قسم الآليات بالميناء الجنوبي : في حالة اتخاذ قرار بالإحلال لأى كرينات بعد الفحص ستتم الاستفادة من إجراء الكرينات التي تم إحلالها لتشغيلها في الكرينات المثيلة لزيادة عمرها الافتراضي .
أكد المهندس نادر محمد أحمد علي مدير الإدارة العامة للهندسة الميكانيكية أن لا اتجاه للتخلص من أي كرينات موجود في المينائيين الجنوبي أوالشمالي . وأضاف نادر: بل هنالك عمليات حصر تجري لكل الكرينات والآليات المعطلة بغرض تحديد الأعطال وتوفير قطع الغياراللازمة وإعادتها للخدمة . وهنالك خطة متكاملة تم إعدادها من قبل الإدارة العامة للهندسة الميكانيكية لإعادة كل المعدات المتوقفة للخدمة وتشمل الخطة بحسب المهندس نادر توفير كل الاسبيرات وقطع الغيار اللازمة لتشغيل الآليات .
إلى ذلك أوضح نادر أن الكرينات شأنها شأن الآليات الأخرى لها أعمار افتراضية تتراوح بين 20-30 عاما بحسب استهلاكها التشغيلي ، ويتم استبدالها بكرينات جديدة عقب انتهاء عمرها الافتراضي ، وكشف أن الهيئة تعاقدت على شراء (8) كرينات مطاطية (ساحات) وعدد (2) كرين جسري ، اكتملت دراساتها الفنية وسيتم التعاقد بشأنها خلال الشهر الجاري .
أما الـ (8) كرينات ساحات أنفة الذكر _ والحديث مازال لمدير الإدارة العامة للهندسة الميكانيكية _ فتم التعاقد لاستجلابها ويجري الآن تصنيعها .
وأضاف م. نادر محمد أحمد / مدير الإدارة العامة للهندسة الميكانيكية إن الوضع الحالي للمعدات بالميناء الجنوبي من حيث التوافر ضعيف وهذا يعود لاسباب معروفة تتمثل في شح قطع الغيار والتباطؤ الشديد في توفيرها ويعود ذلك لتقييد الهيئة بقوانين الشراء والتعاقد المعقدة وعلى السبيل المثالي فان سقف تصديق المدير العام لايتجاوز شراء (لستك) واحد لآلة كبيرة ، كما إن الحصار الاقتصادى الذى تعرضت له البلاد طيلة سنين الانقاذ أثر بشكل مباشر على التحديث وأستجلاب قطع الغيار وما زالت آثاره ممتدة حتى الآن ، وهنالك عدة آليات متوقفة الآن بسبب اللساتك .
ووسط هذا الخصم من التحديات شرعنا في وضع خطة إستراتيجية تمتد لـ (20) عاما تشمل التأهيل والإصلاح والإحلال والاستبدال وهو أمر طبيعي في كل الموانئ على مستوى العالم والإحلال بالطبع يخضع لضوابط فنية واضحة مثل عمر الآلة وكفاءتها التشغيلية وموقف توفر قطع غيارها ومواكبتها للتحديث . ويتم ذلك عبر لجنة ممثلة فيها الجهات الفنية والتشغيلية والإشرافية ، علاوة على موافقة الإدارة العليا ، وجدد النفي باتخاذ أي قرار لتخريد أي كرين .
وختم حديثه بالقول: أن كل الذي ذكرته يأتي في أطار تطوير وتحديث الكرينات وخصوصا في الميناء الجنوبي.
وأوضح المهندس/ غاندي عبد الدافع رئيس قسم الرافعات الجسرية والمطاطية بهيئة الموانئ البحرية أن الإدارة عادة تضع خطة قريبة المدى وأخرى بعيدة المدى وتتضمن الخطط الصيانة والتأهيل ((المحلي والخارجي)) وقد وضعنا خطة (20) عاما لكل الكرينات المطاطية إذ كانت توصيات الشركة (15) سنة ، ونحن في خطتنا أوصينا بـ (20) سنة .
أما بالنسبة للغط والجدل الذى يدور حول تخريد كرينين فهو شائعات مغرضة ولا أساس لها من الصحة ، وهذه الكرينات التي يدور الحديث عنها في العام 2023م تكون تمت المدة ، وبهذا يتم فحص الهيكل ومن ثم الإحلال بناء على قرار الفحص من قبل الشركة المصنعة ، مع العلم أن الكرينات المذكورة متوقفة عن الخدمة منذ (3) سنوات وغير مرغوبة في التشغيل وأنظمتها تقليدية من حيث الماكينة والكنترول ولا شركات تنتجها الآن ، وكلفة صيانتها تقتضي تغير كامل للنظام .
إلى ذلك قال م. أسامة أحمد (أبو سنينة) رئيس قسم الآليات بالميناء الجنوبي ، وهو من الذين استلموا الكرينات التي يدور الحديث عنها ، ومنذ ذلك الحين عمل بها وحتى العام 2020م ، يزيد على حديث غاندي بالقول إن هذه الكرينات عملها الافتراضي انتهى ، وكان اتفاقنا في اللجنة أن نطلب فحص هيكلي وعلى ضوء ذلك يتم اتخاذ القرار بالإحلال أو تغيير الأنظمة . وهذه الكرينات دخلت الخدمة عام 1998م وفي حالة تغيير الأنظمة ستكون بطيئة الحركة كما أن إمكانياتها في رص الحاويات لاتتجاوز (4) حاويات بينما تصل الكرينات الحديثة إلى (6) حاويات مما يوفر مساحات تخزينية إضافية . وزاد بالقول وفي حالة اتخاذ قرار بالإحلال عقب الفحص ستتم الاستفادة من كل إجراء الكرينات التي تم إحلالها لتشغيلها في الكرينات المثيلة لزيادة عمرها الافتراضي .