أخبار محلية
أخر الأخبار

حسناوات الإعلام السوداني : كتب محمد عثمان الرضي

حسناوات الإعلام السوداني

كتب محمد عثمان الرضي

ظلت المرأة السودانيه تلعب الأدوار المتعاظمه في شتى مجالات الحياه وتضرب أروع الأمثله في الوطنيه والتجرد ونكران الذات وتقديم النفس والنفيس من أجل أن يظل السودان في القمه

 

ولم يقتصر دورهن فقط في تربية النشأ والإشراف على أمور المنزل ورعاية الأزواج وتعليم الأبناء والبنات بل شاركن الرجال في تحمل المسئوليه كاملة من دون نقصان من دون خوف أووحل وسطرن بذلك أعظم المواقف الوطنيه الراسخه

 

وفي مجال الإعلام كان التفوق والتميز والرياده حيث قدمن نماذج عمليه متفرده في تشكيل وقيادة الرأي العام بكل مسئوليه وتجرد ونكران ذات دافعهم في ذلك خدمة الوطن والمواطن

 

فتحملت الزميله لينا يعقوب مراسل قناة الحدث كل أساليب الإغتيال المعنوي والضرب والإستهداف من أجل إرسال رسالتها للعالم أجمع في نقل الحقيقه المجرده بكل امانه ومسئوليه ولم تسلم الزميله الفاضله سالي عثمان مراسل قناة الشرق أيضا من منع السلطات الأمنيه للقيام بدورها

 

وتزينت صاحبة الجلالة بااجمل وأفضل قلم في الصحافه الإقتصاديه الزميله الاستاذه سميه سيد والتي تعلم تماما ومن خلال تجربتها الطويله أين يكمن الخلل في القطاع الإقتصادي وكان لها دور كبير في تشخيص الأزمه الإقتصاديه ووضع الحلول التي عجز عنها دهاقنة الإقتصاد السوداني

 

وصاحبة المدرسه الخاصه في النقد اللازع وتحديد مواقع السهام المصوبه إلى قلب الحقيقه الزميله والأستاذه سهير عبدالرحيم والتي عرفت بجرأتها وقوة شخصيتها في الإدلاء برأيها من دون خوف اوتردد ونالت بذلك ثقة ومحبة القراء

 

وفي مجال الصحافه المرئيه ولاأول مره تتربع الاستاذه الصحفيه المقتدره وصاحبة الرؤيا الثاقبه والرأي السديد الاستاذه فاطمه الصادق في قيادة وإدارة قناة الهلال الفضائيه فأبلت بلاء حسن وكانت مكان إشاده وإعجاب للمشاهدين وظهر ذلك من خلال إختيار أفضل وأحسن البرامج من أجل نيل ثقة المشاهد الكريم ومن خلال هذا النجاح الكبير قرر مالك قناة الهلال رجل الأعمال المعروف أشرف الكاردينال أن تكون القياده لقناة البلد الفضائيه من نصيب الاستاذه فاطمه الصادق إكراما وإجلالا لدورها الكبير في إنجاح قناة الهلال

 

الشابه التي سكبت دموعها حزنا وألما أمام المشاهدين بشاشة قناة الغد الفضائيه وهي تشاهد دماء المحتجين تسيل في الطرقات الزميله عفراء مراسل قناة الغد كانت بمثابة الزهره اليانعه التي تلتف حولها أسراب النحل لتستخلص منها العسل لكي يتذوقه المشاهد السوداني والأستاذه عفراء شابه مثقفه ومطلعه جدا لخيايا دهاليز السياسه وظلت تقدم برامج ثقافيه ذات طابع توثيقي للتاريخ وذلك من خلال إستضافة علماء في هذا المجال وكان ذلك بقناة الشروق السودانيه التي تم إغلاقها مؤخرا

 

الحديث عن أم الإعلاميين والإعلاميات حديث صعب يحتاج إلى مفردات والفاظ يصعب العثور عليها في هذه اللحظات وهي استاذنا الرائعه دوما الاستاذه الصحفيه المعتقه آمال عباس والتي كانت خير ناصح ومعين لي منذ كنت طالبا في كلية الإعلام أتلمس الخطي وكان لها الفضل في تشجيعي وتحفيزي للسير إلى الإمام ولاأنسي ابدا نصائحها الغاليه التي اعانتني بحق وحقيقه في مسيرتي العمليه

 

كل هذه الإبداعات النسويه تأتي في إطار الذكر وليس الحصر وخصصت في هذه المساحه الضيقه أن اتناول سيرة الزميلات في مجال الإعلام فقط وذلك من خلال معايشتي لهم على أرض الواقع وستظل المرأه السودانيه مكان فخر وإعزاز في شتى مجالات الحياه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى