مواطنو هيا يطالبون بإلإيقاف العاجل لشركة رانيا للتعدين الضرار !!
*تعتبر شركة رانيا للتعدين بجنوب هيا من أسوأ النماذج المكلسة للإستثمار في التعدين لانها تسببت في قطعية بين الأهالي وشركات التعدين الذي من المفترض أن يتم التحول اليه من التعدين التقليدي إلا ان مرارة التجربة مع هذه الشركة جعل ملاك الارض يرفضون دخول الشركات الحديثة رغم ثراء المنطقة بوجود كميات هائلة من المعدن النفيس وبعيار عالي وفق التجارب الحقلية الجيولوجبة وفي اسواق التعدين حيث يفوق قلاب كرتة محلية هيا اضعاف المناجم الاخري لما يمتاز به من القريد العالي والعيار الغالي، وقد بدأت مآساة المنطقة عندما جاء المدعو يعقوب سلطان كمعدن بسيط يتظاهر بالوداعة بمنجم تولاق وصار يأكل الملح والملاح مع المعدنين الغبش ويأخذ كل مرة عينة من حجارة التعدين للمختبرات وحينها كانت المنطقة تعج بعشرات المناجم المنتجة التي يعيش عليها آلاف العاملين والأسر وذات يوم أسود من العام 2015م فوجئ المعدنون بيعقوب باشا يهجم عليهم برفقة حملة عسكرية مدججة أغلقت المنجم وطردت عامليه ودفنت آبار المناجم وكان ذلك في ظل النظام البائد حيث تسللت الشركة بطرق تشوبها الكثير من شبهات المحسوبية وهذا ما تكشف لاحقا حيث تعمل من دون رضي اهلي وقد انتهي عقدها مع عدم مشروعيتها لانها شركة قامت علي انقاض مناجم عريقة أكتشفت بعرق الغلابة ملاكها من مجتمع المنطقة ولكن هذه الشركة إستقوت عليهم بأدوات الفساد الانقاذي فطردت اصحاب الارض متسببة في كثير من المعضلات الاجتماعية والاقتصادية بقطع ارزاق الناس والسطو علي حقوقهم لذلك ظل هناك رفض شعبي عارم ضدها نسبة لما أججته من الضغائن بتدشين عملها بالظلم الغاشم مقدمة للمجتمع نموذج استثماري متعسف من التعدين الحديث ما جعلها غير مرغوب فيها بمحلية هيا، لانها دوما كانت ومازالت تتصدر الإحن وتتسبب في فتن اهلية غير محمودة العواقب ولم يستفد منها الاهالي القاطنين بالمنطقة في اي خدمات رغم انها تنهب ارتالا الذهب، وهكذا قدمت منهج تعديني غير مشرف أدري لاستمرار الاحتجاجات ضدها من قبل مواطني المحلية وبل حتي العاملون فيها ظلوا يجأرون بمر الشكوي منها لضعف الاجور والحوافز وانعدام الخدمات ولم تلتزم بشروط القلد الاهلي الذي سبق وان اتفقت فيه مع المحتشدين ضدها عندما توسطت اللجنة الاهلية للولاية واللجنة الامنية للمحلية بخصوص توظيف القوة العاملة، ولكن لازال مالكها يصر علي نقض العهود وخرق العقود، والشركة لا تساهم في الناتج القومي فلا نعرف لها وارد ذهب يذكر في سجلات وزارة المعادن والشركة السودانية لان شركة رانيا لا تتميز عن التعدين التقليدي إن لم تكن أسوأ فإين تبيع انتاجها فهل تبيعه لدي الشركة الروسية مثلها ومثل المعدنين الاهليين والمهربين!!؟؟
*وما يؤسف له ان سجلاتها ليست علي ما يرام بدليل انها تقف امام المحاكم بالولاية في خصام محتدم مع جميع المكونات الاهلية ولا يعرف لها خيرا للمحلية لان منهجها مرفوض ما جعل المواطن يقاوم التحول الي التعدين الحديث الذي يحفظ حقوق كل من المجتمع والدولة وسلامة البيئة السطحية والجوفية، وقد جاء سخط مواطن منطقة تولاق علي التعدين الحديث بسبب السلبيات المتراكمة والمتكررة من شركة رانيا والاغرب انها تعشم بالتمدد الافقي في اكثر منطقة غنية بالمناجم بهدف الانفراد بالانتاج دون عطاء منها ولا خدمات ولا توظيف لابناء المحلية وحتي عامليها لا توفر لهم الحد الادني من حياة الكفاف، ولذلك يجب ان تحاسب هذه شركة علي عدم وجود مراقب انتاج من طرف المجتمع كمندوب يحفظ حقوق الاهالي علي علاتها ولكن مالكها يعقوب سلطان ظل شخص غير مرغوب فيه من الجميع منذ قدومه لانه جاء للمحلية بالساحق والماحق عندما استولي علي مناجم الاهالي بوضع اليد وباوراق مضروبة وعلاقات مشبوهة منكلا باصحاب المناجم ومشردا ملاك الارض ضاربا بعرض الحائط كل قيمة مهنية واخلاص وطني، فكم من مهندس وفني وعامل ومواطن بسيط ظل يشكو من جلافة مالكها الذي لا يحفظ ودا ولا نبلا وكل همه جمع اكبر قدر من المال باضعف جهد واقل خسارةممكنة، ومواطنو تولاق خصوصا لا يامنون ابدا شرور شركة رانيا علي ارضهم وبيئتهم وبالاخص وهي تستخدم مركب السيانيد القاتل ومعروف ان المنطقة مرتفعة جدا وتمثل خط تقسيم المياه السطحية والجوفية لاغلب خيران ومسارات المياة المغذية لمختلف المناطق ما يشكل ذلك خطرا بليغا علي جميع مناطق المحلية التي تتغذي من منابع تولاق، وفي ذاكرة اهلها الحيوان الذي مات مسموما علي اسوار الشركة ولكنها سارعت لدفنه لتخفي جرمها حتي أثار ذلك حنق الاهالي وسخط منظمات المجتمع المدني بالمحلية والولاية وتناولته العديد من المنابر الاعلامية معبرة عن سخطها وغضبها ومازالت العديد من الجهات المجتمعية تجأر بالشكوي من هذه الشركة التي سوف تتسبب في كوارث بيئية ومجتمعية واقتصادية لانها ظلت حجر عثرة في سبيل تقدم المنطقة، ومن هنا نحزر الجهات الرسمية بحسمها وكل الشرفاء من المستثمرين من مغبة التعامل والتورط مع المدعو يعقوب سلطان مالك شركة رانيا للتعدين والذي يقدم نفسه زورا وكأنه مستثمر يمتلك شركة تعدين ناجحة بمنطقة تولاق جنوب شرق هيا وقد تورط معه الكثيرون بمعلومات مغلوطة وبيانات مضروبة وعلاقات اهلية ملغومة وبيئة عملية مسمومة، كيف لا وقد سبق ان منعه الاهالي من استنزاف آبار المياة بالمنطقة لانه سجن ابنائهم ممن قاوموا الظلم والخيانة والتلويث البيئي وبلغ الحنق الاهلي مبلغه عندما استغني عن المدير الاول للموقع لمجرد تعامله المهني والاخلاقي مع الاهالي اذ ظل يعالج مرضاهم ويكرم محتاجيهم ويسند ضعيفهم ويحسن لشيوخهم ويجدونه حيث ارادوه وكان يساهر علي حاجة العاملين بالشركة، لكن يعقوب سلطان استغني عنه لان كل ما سبق من بر وخير يناقض القاموس النفسي للمالك الذي ديدنه الأخذ بلا عطاء والغدر بلا وفاء للعامل والمواطن والمجتمع وتسويف المحلية وتلويث البيئة!!.*
*صورة ل:-*
1 – *وزارة المعادن*
2 – *الشركة السودانية للمعادن*
3 – *حكومة ولاية البحر الاحمر*
4 – *محلية هيا*
5 – *منظمات المجتمع المدني والحقوقية*
6 – *جمعيات حماية البيئية*
*عن مواطني مناجم تولاق بمحلية هيا:-*
1 – *العمدة سيدنا مصطفي*
2 – *وكيل الناظر / هاشم بلال*
3 – *وكيل الناظر / سيدنا اسماعيل*
4 – *العمدة الامين محمود*
5 – *العمدة / عبدالله عيسي*
6 – *العمدة اوشيك محمد محمود*
8 – *العمدة محمد طاهر*
9 – *ابوفاطنة احمد*
10 – *محمد ادم المطالب*
11- *العمدة محمد طاهر عثمان قيل*
12- *محمد ادم هييس*
13- *طه ابوالقاسم*
14- *محمد رحمة شريف*
15- *قرشي ادروب قيل*
16- *محمد علي مصطفي*
17 – *عثمان محمد طاهر*
18 – *اوشيك محمد قيل*
19 – *ابوعلي ادروب*
20 – *محمد محمدين عثمان*
21 – *داؤود عثمان دوهي*
22 – *محمد حامد شوكان*
23 – *سيدنا محمد ادم*