كتب محمدعثمان الرضى
المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السياده العميد دالطاهر ابوهاجه صحفي مميز وكاتب عمود مقروء بدأ مشواره الصحفي في مدرسة صحيفة أخبار اليوم المملوكه للأستاذ والهرم الإعلامي أحمد البلال الطيب
وإستطاع ابوهاجه في تلك الفتره أن يختط نهج صحفي فريد من حيث التناول الصحفي في شتى فنونه وقوالبه المعروفه وكان مكان إشاده وإعجاب لدهاقنة المجال الإعلامي في تلك الفتره
وصقلت مواهبه الإعلاميه المتعدده عقب إلتحاقه باالجيش وذلك من خلال الدورات التأهيليه في المجال الإعلامي داخليا وخارجيا وظهر ذلك جليا من خلال أداءه المميز
وتمكن العميد الطاهر ابوهاجه أن يملأ مقعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة والذي ظل شاغرا لقرابه السنه ومقعد المستشار الإعلامي لمجلس السياده وهذه دلاله واضحه على جدارته وتميزه أن يملأ المقعدين في آن واحد
تحصل العميد الطاهر ابوهاجه على أرفع الدرجات العلميه حيث نال درجة الدكتوراه في مجال الإعلام وعمل رئيسا لتحرير صحيفة القوات المسلحه لسان حال الجيش السوداني
العميد الطاهر ابوهاجه ليس دخيلا ولاغريبا على الوسط الإعلامي نشأ فيه وترعرع في كنفه وصال وجال في ميادينه وتشرب من معينه وتشبع بقيمه الفاضله
إختياره للموقع الجديد في قنصلية السودان بمدينة جده السعوديه مسئولا لملف الإرتباط العسكري في هذا التوقيت تحديدا دلاله واضحه لنجاحه وتفوقه
سيفقد الوسط الإعلامي العميد د الطاهر ابوهاجه واحوج ماتكون له البلاد في هذا التوقيت الحرج لاان المؤسسه العسكريه الإعلاميه قامت على أكتافه
تجربة ابوهاجه الإعلاميه جديره باالتوثيق والإحتفاء لأنها أتت في وقت كانت الهجمه المنظمه والممنهجه ضد الجيش السوداني وتصدى لها بكل مهنيه وإقتدار ويرجع الفضل لقلمه الصادق في إزاله الغبش وتمليك الحقائق المجرده للرأي العام
تجربة العميد دكتور الطاهر ابوهاجه الإعلاميه من المفترض تدرس في المناهج الدراسية الإعلاميه العسكريه لأنها كانت في وقت مفصلي وحساس من تاريخ القوات المسلحة
