العلاقات السودانيه الإرتريه خطوات جاده نحو الأمام
كتب محمدعثمان الرضى
العلاقات السودانيه الإرتريه من أميز العلاقات بين شعب البلدين وظلت في تطور وتنامي مستمر وذلك من خلال روابط الدم والمصير المشترك والهم الواحد
تتغير الأنظمه الحاكمه بين البلدين تصفو تارة وتعكر تارة ولكن علاقة الشعب بين البلدين في محل إحترام وتقدير ولم تتأثر باالتقلبات السياسيه التي تحدث بين الحين والآخر
مايهدد أمن دولة إريتريا يهدد أمن السودان هذه حقيقه لاينكرها إلا مكابر ومايجمع مابين البلدين أكثر بكثير ممايفرق بينهما
مبادرة حكومة دولة إريتريا والخاصه في إيجاد معالجات سياسيه وأمنيه من أجل إستقرار السودان خطوه صادقه تؤكد حرص دولة إريتريا على مستقبل العلاقه مابين البلدين
رئيس دولة إرتريا أسياس أفورقي عبر أكثرمن مره عن مواقف السودان البطوليه تجاه دولة إرتريا ممايؤكد ذلك على حرصه وجديته في المضي قدما إلى آفاق أوسع
التنسيق الأمني المشترك مابين الجانبين على الحدود المشتركه كان له الأثر الإيجابي في تبادل الثقه ممايتطلب ذلك ضرورة تكوين القوات المشتركه مابين الجانبين من اجل مراقبة ومحاربة الظواهر السالبه من تهريب البشر والسلاح والمخدرات
إعادة فتح المعابر الحدودية أصبحت ضروره قصوى وذلك من أجل تبادل المنافع والمصالح المشتركه بين البلدين
إعادة تعيين سفير دولة إرتريا باالخرطوم السفير عيسى احمدعيسي قرار صائب وموفق وسيرمي بظلال إيجابيه على العلاقه مابين الطرفين ولكي تكتمل الصوره لابد من الإسراع في تعيين سفير للسودان بدولة إرتريا يحظى بقبول وإحترام الطرفين ولابد أن يكون بمواصفات دقيقه وذلك لحساسية وأهمية الموقع
الإراده السياسيه المشتركه مابين الدولتين يمكن أن تحقق إنجازات وإختراقات كبيره على أرض الواقع وقطعا سينعكس ذلك إيجابا على الشعبين
التفكير الإستراتيجي العميق ووضوح الأهداف والغايات والترفع والسمو من الصغائر وسفاسف الأمور يأتي بنتائج رائعه
الدبلوماسيه الشعبيه تلعب أدوار لاتقل اهميه بااي حال من الأحوال من الدبلوماسيه الرسميه في تقريب وجهات النظر وإزالة الشوائب وإزالة بعض المفاهيم الخاطئه والمغلوطه ولدينا نماذج عمليه وواقعيه
