المجلس الأعلى لنظارات البجا يعلن موقفه من من ميثاق قوى التوافق الوطني ويصدر بيانا

المجلس الأعلى لنظارات البجا
يعلن موقفه من
من ميثاق قوى التوافق الوطني

ويصدر بيانا

عقد اليوم الاحد الموافق ٢٤ ابريل ٢٠٢٢ إجتماع لقوى ميثاق التوافق الوطني بالقصر الجمهموري بحضور كل الكتل المؤسسة لميثاق التوافق، وكان الإجتماع برئاسة السيد الفريق كباشي حسب الدعوات التي قدمت للجميع سوى انه غاب عن الإجتماع لأسباب غير معلنة، واتفق الحضور على ان يرأس الإجتماع السيد الناظر محمد احمد محمد الأمين ترق، وناقش الاجتماع عدة أمور أهمها رفض المجلس والتنسيقية لأي مشاركة لممثلي ما عرف بمسار الشرق في الميثاق، كما ناقش إإضافة الشروط الأربعة لمجلس البجا وتنسيقيته وأهمها إلغاء المسار وأفراد منبر تفاوضي جديد لشرق السودان، حيث أكد الناظر ترق في مداخلته انه لا مشاركة للمجلس والتنسيقية الا بعد إبعاد ممثلي المسار و إضافة الشروط الأربعة وأكد للجميع ان هذا قرار المجلس في آخر إجتماع له بفندق كورنثيا وأن المجلس قد رشح الأستاذ سيد أبوامنة ليكون ممثلا للمجلس في لجنة التكتل، واتفق كل الحضور على هذه النقاط وتم تعديل الوثيقة بالإجماع بعد إضافة الشروط الأربعة ومنها المنبر التفاوضي المنفصل لشرق السودان، كما تم الاتفاق على تأجيل التوقيع على الوثيقة وإلغاء المؤتمر الصحفي – الذي كان مقررا ان يتم اليوم – الى بعد عيد الفطر المبارك، وأمن الإجتماع على أن يتلو الأخ محمد ذكريا منفردا مقترح الوثيقة المعدلة في الإفطار الذي دعى له السيد صديق ودعة بقاعة الصداقة لعرض الوثيقة في الإعلام للسودانيين من أجل حشد مزيد من التأييد للوثيقة، سوى أن الوثيقة التي تليت مساء اليوم في الإفطار في قاعة الصداقة هي ليست الوثيقة التي تم الاتفاق عليها في إجتماع اليوم واضيف فيها المنبر التفاوضي للشرق، وقد خالفت السكرتارية ما اتفق عليه في الإجتماع بعدم عقد مؤتمر صحفي، مما يؤكد ان السكرتاريه التي تقود هذا العمل مهتمة بأجندتها الخاصة كجبهة ثورية اكثر من اهتمامها بالتأسيس لوثيقة يجمع حولها السودانيين وأكثر من اهتمامها بقضايا الكتل المكونة للتكتل وأكثر من احترامها لقرارات الإجتماع المذكور وما اتفق عليه ممثلي الكتل، ومن هنا نؤكد كمجلس وكتنسيقية الآتي

أولا نحن لسنا جزء من هذه الوثيقة التي تلاها الأخ محمد ذكريا بقاعة الصداقة اليوم والتي يصر فيها البعض على تنفيذ إتفاق جوبا وعلى عدم تضمين المنبر التفاوضي للإقليم، إذ ان الوثيقة تجاهلت المنبر النفاوضي لشرق السودان ولم تلتزم بشرط المجلس والتنسيقية، وكان الناظر ترق قد أعلن خروج التنسيقية من هذا التكتل لذات الأسباب قبل أن تتواصل معنا اللجنة مجدداً وتوافق على إضافة اشتراطاتنا التي تصر السكرتاريه حتى هذه اللحظة ان لا تضيفها للميثاق، فضلا عن رفض السكرتاريه لإشراك ممثلي الكتل في صياغة الميثاق حتى هذه اللحظة .

ثانيا نشيد بموقف الناظر ترق و السيد اردول والسيد عبدالله مسار وكل الذين وقفوا مع الحق ومع الرأي القائل بفتح الميثاق وتوسيع للتكتل ليضم الأخوة في الحزب الاتحادي وفي بقية القوى السودانية حيث أمن الناظر على التأجيل حتى يتم الاتصال بالاتحاديين وبكل الأطراف الأخرى وقد أتى مقترح التأجيل من السيد اردول وتم التأمين عليه من كل الحضور ما عدى شخص واحد هو محمد ذكريا.

ثالثا وبعد التشاور مع قيادة المجلس ومع قيادات التنسيقية نعلن خروجنا النهائي كمجلس وكتنسيقية عن هذا التكتل الذي تحاول جهة واحدة سياقته بإتجاه اجندها الضيقة، ونؤكد بأنه لا ممثل لنا في هذا المؤتمر الصحفي الذي لم يقره التكتل، ونشكك في أنه هذا التكتل قد يصلح يوما لبناء تكتل وطني يمكن أن يمثل السودانيين أو يحتوي كل القوى السودانية أو يستحب قضايا السودانيين جميعا، ونؤكد بأن لجنة هذا التكتل لجنة موجهة ومنحازة، و ندعوا كل القوى السودانية للإستجابة لدعوة الناظر ترق للقوى السودانية لمبادرة اركويت للتوافق الوطني الشامل .

سيد علي ابوامنة محمد
ممثل المجلس في لجنة قوى التوافق الوطني
والأمين السياسي للمجلس الأعلى للبجا
و الناطق الرسمي بإسم تنسيقية شرق السودان