في الهواء : كتب محمد اسحق عثمان : القوات المشتركة فهم لأي زول
⚫ظللنا نتابع عبر الايام الماضية أخبار المداهمات لاوكار الجريمة وانحسار ظاهرة مايسمى بتسعة طويلة وعودة الأمن والهدوء وبدأت تنام العاصمة في نوم من لايخشي الا الله بعد تكوين هذه القوات المشتركة التي أصبحت تجوب شوارع الخرطوم ليلاً وتسيطر على الأوضاع نهاراً من خلال هجمات خاطفة وضربات موجعة لأهل المرض والغرض والنفوس الضعيفة،،
⚫خطوات شعر الناس بنتائجها من اول اسبوعين وهذا ماظللنا نردده أن الأمر يحتاج إلى أن ينكرب القاش ضد أولئك الخارجون عن القانون الذين استباحو مناطق محددة في الخرطوم بل أطلقوا عليها مسميات خاصة بهم خرطوم باليل ونهاية القانون وغيرها مماجعل كثير من الناس يخاف حتى من دخول تلك المناطق نهاراً دعك من أن يمر بها وأصبحنا نسمع قصص وحكايات مثل الف ليلة وليلة من شدة مايرتكب من فظائع تقشعر لها الأبدان،،
⚫حتى جاءت هذه القوات كالسيل العارم وجرفت كل هذه الظواهر السالبة التي ظنها الناس بل روجو لكثير من الشائعات بأن هؤلاء المرضى يقف خلفهم جهات بعضهم قال أن هذه الجهات تتبع لبعض القوى النظامية وبعضهم قال أنهم مجندون وياخذون تعليماتهم من الجهة الفلانية وظللنا نسمع لكثير من الأقاويل التي دحضت عبر هذه العمليات الخاطفة التي شهد بها القريب قبل البعيد وبدأت الثقة تعود من جديد لهذا المواطن المغلوب على أمره بعد أن فقد الأمل في أن يعود الأمن والأمان من جديد من شدة الفوضى التي عمت كل محليات الخرطوم،،
⚫ولكن عادت الأمور بفضل من الله وجهد أولئك الاشاوس الذين قالوا وفعلو وبالفعل بدأت العاصمة تتنفس الصعداء وبدأ أولئك المرضى يدخلون الى جحورهم من جديد وبدأنا نسمع عن حكايات القبض والمداهمات المستمرة وفرار هؤلاء القلة الذين جعلوا ليالي الخرطوم جحيم وكم من أسرة فقدت عزيز بسببهم وكم من بيوت ظل يطارد أطفالها شبح الخوف بسبب إطلاق نار أو طعنات سكين أو اعتداء أو اغتصاب والخ،،،،،
⚫هذا هو ماظل يبحث عنه الناس في هذا الزمان هذه النعمة التي إذا فقدت ضاع كل شي أمنهم من خوف واطعمهم من جوع لأن نعمة الأمن لاتضاهيها نعمة نشد على اذر هذه القوات وندعم هذا الجهد ونقول لابد من الاستمرارية وتكثيف الجهد وتوفير الإمكانات حتى تتلاشى كل هذه المظاهر السالبة،،،
⚫أخيراً تظل هذه القوات المشتركة هي الدرع الواقي ضد كل من يحلم بفوضي وضد كل خارج عن القانون وتبقى هي الدرع الحصين ضد كل من يحلم بتفشي الرذيلة ونلفت نظر قادة هذه القوات لبعض المناطق التي لازالت تعاني من هشاشة واضحة مثل جنوب الخرطوم وبعض المناطق بشرق النيل مروراً بمنطقة الثورات وامبدات تحتاج لمزيد من الجرعات حتى تحقق نظرية الأمن مسؤولية مشتركة وعملية تكاملية ولكم تحية الأمن والامان،،،
وبإذن الله لنا عودة،،،،،،،،،،،،،،