الرمال تتحرك تحت زعامة الناظر ترك :
اعداد : سيف الدين ادم هارون
*اكثر المقربين منه تشاؤماً لم يتوقعوا أن تتحرك* *الرمال تحت أقدام ناظر الهدندوة محمد الأمين ترك الذي كان صاحب الكلمة الأولى والأخيرة بشرق السودان طوال الفترة التي اعقبت سقوط نظام البشير*
*الرمال تتحرك تحت زعامة الناظر ترك*
*كتب:سيف الدين آدم هارون*
*اكثر المقربين منه تشاؤماً لم يتوقعوا أن تتحرك الرمال تحت أقدام ناظر الهدندوة محمد الأمين ترك الذي كان صاحب الكلمة الأولى والأخيرة بشرق السودان طوال الفترة التي اعقبت سقوط نظام البشير، غير أن الأيام الأخيرة اوضحت أنه لم يعد بذات سطوته ومكانته فقد بدأ التململ واضحاً من قبل أطياف بيجاوية واسعة تعتقد بأن الناظر أدار الملف بعدم حنكة وأن هذا يعني ضرورة بروز قيادات يمكنها تحقيق اختراقات حقيقية في ملف الشرق.*
*اجتماعيا فإن نُخب وقيادات هدندوية تعمل هذه الأيام _ كما أكدت _علي إعادة ماتعتبره الحق المسلوب الذي تشير إلى أنه بيت النظارة وذلك بعد زهاء القرن من الزمان وتوضح أن النظارة تتمثل في السيد حسن عثمان ابن الناظر ابراهيم بك الذي توفي في العلم 1931م في وقر وقد كان حينها أصغر ابنائه الذكور، ويشيرون إلى أن وكيل الناظر حينها محمد الامين ترك جد الناظر الحالي،استغل الوضع وسيطر على النظارة دون وجه حق.*
*وفي هذا الإطار فقد تم تكوين المجلس الأعلى لشوري القبيلة*
*والمكتب التنفيذى من 13 عضواً برئاسة حسن عثمان ابراهيم موسي بك ومحمد طاهر اوقدف نائباً للرئيس وابو فاطمة أحمد اونور الأمانة العامة* *وإبراهيم سيدنا محمد نائبا له، وتتلخص مهام المجلس في تكوين مجالس الشوري الفرعية بالولايات والمحليات بجانب إعداد قاعدة بيانات مكتملة والتوعية بالدور المنوط بالمجلس لتعزيز به المتمثل في دور منظمات المجتمع المدني والقيام بالإجراءات الديوانية لتسجيل المجلس والتنسيق مع جميع المكونات والمنظمات بالاقليم الشرقي وتنوير المجتمع عبر مختلف المنابر عن رسالة المجلس ووضع الائحة العامة المرشدة لأعمال المجلس وعقد الجمعية العمومية لانتخاب المجلس الدائم.*
*وسياسياً فقد أعلن مجلس الأعلى للبجا والعموديات المستقلة، رفضه الإنصياع لقرارات رئيسه محمد الأمين ترك، الخاصة بتجميد نشاطه.*
*وكان ترك إتهم مجموعات داخل مجلس البجا باستغلاله لتمرير أجندات حزبية مشيراً إلى أن استقالته وتجميد عمل المجلس احتجاجا على ما وصفها بالتجاوزات التي صاحبت أداء البعض ورفضهم الانصياع للقرارات التي أصدرها.*
*ورداً على تصريحات ترك، قالت الهيئة القيادية العليا للمجلس، ”نؤكد بإنه لا علاقة للمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بالمؤتمر الصحفي الذي عقده السيد الناظر ترق المستقيل في فندق روانيا يوم الأحد الموافق 3 يوليو 2022 وتحدث فيه البعض عن تجميد المجلس.“*
*وإتهم المجلس في تصريح صحفي، بمحاولة تعطيل مجلس البجا، وبتأثيرات مركزية الحياد عن أهدافه ومهادنة المسار وتنفيذ المخطط الذي وصفه بالخبيث لتجميده وإنهاءه.*
*وتساءل بالقول : كيف يسعى جسم لتعطيل نفسه بعد ان شارف على تحقيق أهدافه وبعد أن اعترف به كل العالم وبعد أن افشل كل مخططات العدو والاستعمار الاقتصادي والاجتماعي الحديث ؟*
*وتمسكاً منا بموقف وبيان المجلس الأعلى للبجا الرافض لمحاولة أشخاص في قيادة المجلس* *وبتأثيرات مركزية الحياد عن أهداف المجلس ومهادنة المسار وتنفيذ المخطط الخبيث لتجميد وإنهاء المجلس! فإننا نؤكد بإن المقصود من هذه*
*كما إتهمت الهئية القيادية للمجلس، الأمين ترك، بالمؤامرة عليه، وذلك حسبما يقول ”أن ينشغل البجا بالمبادرات* *والمصالحات والخلافات الداخلية وينسوا مطالبهم الحقيقية المرتبطة بمسار*
*شرق السودان ضمن إتفاقية جوبا، القلد وترسيم الحدود ومراجعة الهوية الوطنية والمنبر والتفاوضي للإقليم*
*وأضاف مؤكداً مضي*
*المجلس، في ”عمله دون أي انشغال بما يحاك من خبث وإرتزاق – فإن أعلن* *بعضهم تجميد المجلس في فنادق الخرطوم فليتمكن من تجميد عمل المجلس بين البجا على الأرض وفي صدور الثوار إن كان يملك ذلك.“*
وأوضح أن فكرة تجميد المجلس بواسطة قرار وصفه بالأحادي غير ممكنة فنياً وقانونياً وزاد بالقول ”لا يمكن تجميد المجلس القومي للبجا بتصريحات إعلامية في الخرطوم تراها جهة عسكرية رديفة أو عبر مؤتمرات صحفية فنادقية تمولها لجنة حل مشكلة شرق السودان التي كرست كل جهودها وطاقاتها باتجاه تعميق مشكلة الشرق وتجميد المجلس الذي أنشأت خصيصاً لحل المشكلة والقضية التي يحملها – قضية الشرق.“
وقال ممثل الهيئة القيادية العليا للمجلس، والأمين السياسي والناطق الرسمي للمجلس، سيد على أبو آمنة، أن المجلس لا يستطيع تجميده أحد غير المؤتمر العام للبجا الذي عُقد في سنكات وأن يُقدم الطرح من الجمعية العمومية للمكونات التي أسست المجلس في موقع معركة تاماي.
وجدد رفضه القاطع للجنة حل مشكلة الشرق برئاسة نائب رئيس المجلس السيادي، محمد حمدان حميدتي، وقال إنها فشلت في عملها المنوط بها وفق قرار إنشائها، مطالبا رئاسة المجلس السيادي بإختيار جهة أخرى لحل المشكلة أو مواجهة خيارات شعب البجا المقررة في مؤتمر سنكات
