أدانت حكومة ولاية شمال دارفور الأحداث الأمنية التي وقعت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بعدد من قرى منطقة ملاقات التابعة لمحلية كتم والتي نفذها أشخاص مجهولون وراح ضحيتها عدد سبعة قتلي وإصابة وفقدان آخرين. وقالت حكومة الولاية في بيان صحفي إن الأشخاص الذين أقدموا على تنفيذ تلك الأحداث يسعون إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتنفيذ أجندة خاصة بهم من أجل تأجيج الأوضاع الأمنية بالولاية وإعادتها إلى مربع الحرب والاقتتال والتشريد والدمار، وكشفت الحكومة عبر ذات البيان انها قد إتخذت كافة التدابير والإجراءات اللازمة لاحتواء الموقف بفرض هيبة وسيادة حكم القانون معلنة أن عمليات ملاحقة تجري حاليا لالقاء القبض على كل من يشتبه ضلوعه في الحادثة توطئة لتقديمهم للعدالة وفيما يلي نص بيان الحكومة.
بسم الله الرحمن الرحيم
حكومة ولاية شمال دارفور
”بيان توضيحي حول أحداث قرى ملاقات بمحلية كتم“
المواطنون الشرفاء في كافة أرجاء البلاد السلام عليكم ورحمة الله وبركات.
لقد تابعتم وعايشتم خلال اليومين الماضيين تطورات الأوضاع بعدد من قرى منطقة ملاقات التابعة لمحلية كتم والتي نفذها أشخاص مجهولون راح ضحيتها عدد سبعة افراد وإصابة وفقدان آخرين.
وأقدم هؤلاء الأشخاص وهم ممن يسعون إلى زعزعة الأمن والاستقرار لتنفيذ أجندة خاصة بهم من أجل تأجيج الأوضاع الأمنية بالولاية وإعادتها إلى مربع الحرب والاقتتال والتشريد والدمار.
وإزاء هذه الحادثة حكومة الولاية توضح الآتي:–
إن تفاصيل الواقعة تعود إلى العثور على شخصين مقتولين في احدي الطرقات بالمنطقة حيث تطورت الحادثة إثر ذلك بين المكونات المختلفة ليرتفع عدد القتلى إلى سبعة أفراد وجرح وفقدان آخرين .
أولا عقدت لجنة أمن الولاية اجتماعات متواصلة خلال اليومين الماضيين تم من خلاله تداول مجمل الأوضاع الأمنية بالولاية وتداعيات الحادثة وخلصت الاجتماعات إلى إستصدار القرارات التالية: أرسلت حكومة الولاية قوة مشتركة تم نشرها علي موقع الحادثة ، إتخذت حكومة الولاية كافة التدابير والإجراءات اللازمة من أجل فرض هيبة وسيادة حكم القانون لاحتواء الموقف ، تجرى الآن عمليات الملاحقة والقاء القبض على كل من يشتبه ضلوعه في الحادثة توطئة لتقديمهم للعدالة ، تدعو حكومة الولاية ولجنة أمنها جميع المواطنين إلى التعاون الجاد والمخلص من أجل تفويت الفرصة على المتربصين بأمن الولاية مع تهيئة كافة الأسباب التي من شأنها إنجاح الموسم الزراعي الحالي على أن يكون خريف هذا العام في أمن وأمان واستقرار للمواطنينإضافة الى إدانة حكومة الولاية الحادثة بأشد العبارات وتؤكد سعيها الجاد في العمل مع كافة الجهات في سبيل توفير الأمن وتحقيق السلام بكافة أرجاء الولاية بجانب العمل على رتق النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بين المكونات المختلفة .