أخبار محلية

20 ألف مواطن إستفادوا من الخدمات الطبية لقافلة سلامات بولاية شرق دارفور

20 ألف مواطن إستفادوا من الخدمات الطبية لقافلة سلامات بولاية شرق دارفور

ثمن مولانا محمد آدم عبد الرحمن ، والي شرق دارفور المكلف ، الخدمات الطبية والعلاجية المجانية التي قدمتها منظمة سلامات الطبية الخيرية بالمملكة المتحدة وإيرلندا في إطار القافلة الطبية الثلاثين التي سيرتها المنظمة بالتنسيق مع جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج ممثلا في برنامج نقل المعرفة مؤخراً الى مدينة الضعين حاضرة ولاية شرق دارفور وذلك في الفترة من الثالث وحتى الثاني عشر من سبتمبر الجاري .
وكشف والي الولاية خلال زيارته جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج ولقائه الأمين العام للجهاز مكين حامد تيراب وإدارة برنامج نقل المعرفة بالجهاز بقيادة الدكتور عثمان حسن عثمان مدير الإدارة ، كشف عن حاجة الولاية الى برامج التنمية في المجالات المختلفة خاصة المجال الطبي والصحي فيما يتعلق بتطوير المستشفيات والخدمات الطبية وإنشاء المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة في مجالات الكلى والأورام والسكري ، مبينا أن قافلة سلامات قد فتحت المجال واسعاً لأبناء السودان بالخارج وأبناء ولاية شرق دارفور في المهاجر المختلفة على وجه الخصوص للمساهمة في تنمية الولاية .
وأوضح الوالي أن قافلة سلامات قد تركت أثرا طيباً في مؤسسات ومواطني الولاية وما جاورها .
من جانبه أكد الأمين العام لجهاز المغتربين مكين حامد تيراب تطلع الجهاز الى تطوير علاقاته مع ولايات السودان المختلفة وولايات دارفور على وجه الخصوص بما يحقق أهداف جهاز المغتربين في الاستفادة من قدرات أبناء السودان بالخارج وأبناء تلك الولايات على وجه الخصوص في تنمية تلك الولايات ونقل معارفهم وخبراتهم إليها خاصة في المجال الطبي والصحي ، ووجه مكين إدارة برنامج نقل المعرفة بالعمل على تنشيط المجموعات الطبية السودانية بالخارج في منطقة الخليج بدولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بجانب المجموعات الطبية السودانية بكندا والولايات المتحدة للقيام بدورها وتقديم خدماتها وبرامجها في السودان .
الى ذلك كشف الدكتور عثمان حسن عثمان مدير برنامج نقل المعرفة بجهاز المغتربين عن أن القافلة الطبية قدمت خدماتها المجانية لما يقارب ( 20000 ) العشرين الف مواطن بمدينة الضعين وما جاورها وكشفت النقاب عن ( 11 ) إحدى عشرة حالة إصابة بأمراض القلب تم تحويل حالتين منها مستعصيتين الى الخرطوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى