أكد دكتور محمد عبد الله عضو الآلية المشتركة لفض النزاع القبلي (حمر والمسيرية )، عمق العلاقات التاريخية والأزلية بين قبيلتي حمر والمسيرية، مؤكداً أنه لم يحدث عبر التاريخ أي نزاع بينهما وإنما تربطهما علاقات محبة واحترام.
وقال عبد الله في منبر /وكالة السودان للأنباء/ اليوم نحن نمثل آلية أهلية اجتماعية لا ننتمي للمفهوم الجغرافي الضيق وأن الهدف من هذه المبادرة هو الجمع بين أعيان وقيادات شباب المسيرية وحمر، الفاعلين في الحراك الاقتصادي والاجتماعي والفكري بالمنطقة للتداعي والتعاون والعمل بمسئولية لاحتواء هذه الأحداث التي حدثت بينهما مؤخراً.
وقال د محمد، إجتمع قيادات حمر والمسيرية مع بعضهم ومع المجلس السيادي ، وأمنا على أن يكون حل المشاكل بينهما بالحوار.
من جانبه قال دكتور فتحي أبو الحيا نحن أبناء القبيلتين قصدنا أن نرسل رسالة لأهلنا بأننا أبنائكم اجتمعنا من أجل أن نجنب المنطقة الإنزلاق في الحرب.
وأكد أبو الحيا أن الآلية هدفها نزع فتيل النزاع والحرب وحقن الدماء والتأكيد على عمق العلاقات القوية بين حمر والمسيرية، وإرسال رسالة إلى أهل السودان كافة بإهمية المنطقة من حيث الموارد الطبيعية والبشرية، وإنها تنعم بترابط ونسيج اجتماعي قوي بين أهلها، وضرورة المحافظة على هذه العلاقة الإجتماعية بوأد بؤر النزاع بين مكوناتها خاصة وأن القبيلتين لهما دور كبير ومهم في تاريخ السودان.
ودعا أبو الحيا للكف عن الشحن الزائد كما دعا روابط ومجموعات التواصل الاجتماعي إلى عدم زرع الفتن بين الأهل وترك الإشاعات والأكاذيب التي تأزم المشكلة.
المهندس الحلو حسن ضحية قال إن هذا اليوم من الأيام الجميلة نرسل فيه رسائل سلام ومحبة وابتدرنا هذه الآلية باجتماعات كانت نتائجها إيجابية من أجل الجمع بين أبناء حمر والمسيرية، وتهدئة الأوضاع وإزالة الإحتقان بالحوار، مؤكداً أزلية العلاقات بين القبيلتين التي يجمعهما نسيج اجتماعي قوي وتصاهر،مطالباً أجهزة الدولة ببسط هيبة الدولة وحماية الممتلكات وجمع السلاح، كما دعا أبناء القبيلتين إلى التسامح والعفو لتكون المنطقة آمنة ومستقرة.
