أخبار محلية
أخر الأخبار

هيئة الموانئ البحرية .. تنفذ مرحلة توطين العلاج بالداخل وتدشن وحدة العلاج بالأوكسجين

 

 

تقرير : ايهاب شفيق .

 

سعي حثيث وجهد متصل تبذله إدارة مستشفى الموانئ البحرية بالتنسيق مع الطاقم الطبي لتطوير وإضفاء المزيد من الحداثة على جميع أقسام المستشفى التي شهدت مؤخرا تطويرا ملحوظا وبرامج تأهيل وصيانة ، وذلك سعيا من إدارة المستشفى لتوفير أقصى درجات البيئة المثالية العلاجية للعاملين بالهيئة . وشهدت الأيام الماضية تدشين وحدة العلاج بالاكسجين تحت الضغط وهي وحدة علاجية متخصصة لعلاج الكثير من الحالات . وللمزيد من التعريف على هذه الوحدة كانت لنا وقفة مع المهندس ( عوض مدثر القراي ) مدير الوحدة وهو غواص تجاري بميناء بشاير للبترول ومتخصص في مجال العلاج بالاكسجين ومتعاون مع مستشفى الموانئ وحاصل على كورسات عالمية متخصصة في هذا المجال في جنوب افريقيا . وتحدث قائلا : غرفة الضغط هي آلية لعلاج جروح مرض السكري كمثال عبر ضغط محدد وتنفس عبر اكسجين نقي يساعد على انتشار الدم في كل خلايا الجسد بما فيها الجروح عبر جلسات يومية تستمر مابين عشرون أو ستون جلسة وهي وحدة متخصصة في الأمراض المتعلقة بنقص الأكسجين مثل الزهايمر والتوحد والحروق ونظافة البشرة وإزالة التجاعيد وعوامل تقدم السن وإزالة الاكتئاب وانسداد الشرايين وفقدان السمع المفاجئ . بجانب امراض الغطاسين مثل الشلل لأنها لا تعالج إلا عبر الأكسجين المضغوط فقط ولا يحتاج المصاب في هذه الحالات لتحويل عبر الطبيب لأن هذا تخصصي انا في هذا المجال ، أما بقية الحالات الأخري فلا نستقبلها الا عبر تحويل الطبيب فقط من داخل مستشفى الموانئ . وحاليا لدينا حالة كانت مصابة بشلل نصفي وتشنجات وهو الآن يتلقى الجلسات بانتظام وبداء في التعافي . وتابع مهندس عوض القراي قائلا : نفكر في تطوير الوحدة عبر استجلاب غرفة حديثة تستوعب أكثر من ١٢ حالة مجهزة بأحدث الوسائل والغرفة الحالية تستوعب حالتين فقط وانا لدي تواصل دائم مع شركات عالمية مختصة في هذا الشأن وتقوم بتركيب وتصنيع مثل هذه الغرف واستجلابها وصيانتها مع الضمان . وهناك تعاون كامل وتنسيق تام بيني وبين دكتور امير ودكتورة اجلال ودكتور الرشيد ودكتور النجومي وقدموا لي تسهيلات كثيرة جدا ، ورؤيتي المستقبلية لتطوير الوحدة عبر وجود طاقم طبي كامل ومؤهل بالوحدة ورؤية أخرى لتدريب خارجي للكوادر الموجودة بالمستشفي لكيفية التعامل التام مع هذه الغرفة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى