أخبار محلية

طالبة أحرزت المرتبة الثانية علي مستوي الشمالية تشعل الميديا برسالة مؤثرة

طالبه أحرزت المرتبة التانية علي مستوي الشماليه تشعل الميديا برسالة مؤثره

حققت الطالبة مني صلاح شريف نسبة٩٥.٤%في امتحانات الشهاده السودانية هذا العام من مدرسة المتفوقات الثانويه بنات بدنقلا وتلقت الكتير من الثناء وانهالت عليها التبريكات بهذه النتيجة المشرفه الا انها كتبت رسالة للمجتمع حول دور إدارات التعليم في تعزيز هذا التفوق وكتبت بأسلوب بسيط (معظم التبريكات لدفعة الصمود من شاكلة ” تعبتوا وأنجزتوا”، بس الحقيقة تقال ما برانا أنجزنا والله.

 

دايماً بنسمع بي طالب اجتهد ونجح ودة الطبيعي، بس هل مرة سمعنا مدير اجتهد ونجح طلابو؟

 

أستاذة رندا الشيخ اجتهدت معانا من بداية السنة.

 

كانت دايماً مراقبة درجات الإمتحان الشهري، بعد كل إمتحان بتعمل إجتماع للدفعة.. ما بتشاكلنا العكس تشجعنا بتقول ” درجاتكم حلوة بس أنا عاوزة الأحلى”.

 

نحن كبنات داخلية متعودين نقعد في المصلاية ونقرا وطبعاً الحوش ما كان مبلط.. بلطت الحوش كلو ودة كلو عشانا بالإضافة لي إنها فتحت المكاتب للبنات عشان يقروا لو عاوزين جو هادي بس طبعاً بعد الإستئذان من أساتذة المكتب.

 

تركت السكن الخارجي وسكنت معانا في الداخلية وكلنا عارفين صعوبة الداخلية، دة غير إنها كل يوم الساعة 3:30 بتجي تصحينا في عزالبرد.. تصحي كل بت براها وبي نفسها مع العلم نحن عنبرين وكل عنبر فيهو زي 30 بت.

 

اجتهدت معانا في التجريبي وقالت لو جبنا نسب كعبة حنشتغل رمضان والحمد لله نسبنا كانت عالية وكنا أوائل الشمالية بس برضو شغلتنا رمضان لامن حسي بتذكر جملتها ” اننا كطلاب شهادة سودانية نضيع 30 يوم دي خسارة كبيرة”.

 

في رمضان ونسبة لانو الكهرباء بتقطع كتير اشترت لوح طاقة شمسية، ونسبة للحر واننا صايمين اشترت مكيفين دة غير أنها فتحت لينا مكيف مكتبها.

 

رمضان كان بالجد تعب، معسكر متكامل عملت حصص خاصة سواء من أساتذة المدرسة أو برا.

 

المدرسة فيها 3 كولرات شغالة و 4 خربانين من جابوهم ما اشتغلو.. صلحتهم كلهم في رمضان وبمصاريف تقيلة ودة كلو عشان راحتنا.

 

وبما إنها أستاذة كيمياء كانت قبل كل إمتحان شهري بتاع كيمياء تدينا حصة عصرية، وكل واحدة محتاجة شرح كانت بتشرح ليها بي نفسها سواء أثناء اليوم الدراسي أو عصريات أو المذاكرة الليلية.

 

آلة الطباعة خربت كم مرة وصلحتها بمبلغ هايل، أوراق العمل كانت بصورة خيالية بتملا حكاية tow files .

 

وجينا لإمتحان الشهادة كانت بنفسها تجي تصحينا الساعة 3، موصية المشرفات يطفوا الأنوار بليل الساعة 10 عشان ما نساهر.

 

صباح كل إمتحان بيكون في حفاظة عصير و موية باردة بالإضافة للوجبات الخفيفة، وطبعاً ايام الامتحانات الأكل مختلف.. بيض، فراخ، سمك.. حرفياً الواحد يبحس انو هو في بيتو.

 

كانت مهتمة بالجانب النفسي للطالب كتير، مرة ودتنا منتجع ترهاقا كنزهة، ومرة رحلة لي كلية الطب، ومرة مسرحية مقدمة من وزير الثقافة في الولاية أستاذ مكيرم.

 

هي حاجات كتيرة بحيث لو عديتها كلها ما حنتهي.. دي نبذة مختصرة.

أستاذة رندا الشيخ لولاك لما كان هذا النجاح ولولاك لما كنا ما عليه الآن.

طالبتك الغالية : منى صلاح.

النسبة : 95.4 %

 

فيما جاء ردود المشاركين في مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة تكريم إدارة المدرسة في شخصية رندا الشيخ مديرة المدرسه وجاء رد أحد الاساتذه بالمعاش مع انو دي كتابة بت ممتحنة الشهادة، إلا انو كلام منظم و مرتب و اتناول عدد كبير من مظاهر الاخلاص ف العمل و التفاني الما ليهو حد..

كتار الشكروا معلمينم.. بالالاف.. لكن كلام البت دي يظل هو الاكثر صدقاً و الأقرب الي الحقايق لانها ف اي نقطة استشهدت بالأفعال المحددة البتوضح انو المعلمة دي من فصيلة نادرة جدا جدا حتى في اوساط المعلمين..

الكلام دا مفروض يحرك البلد كلها لتكريم هذه المعلمة الاستثنائية المافي زيها ف البلد كلها.. خاصةً ف هذا الزمن واخر دعا الي تشيد تمثال لمديرة المدرسه لالولاية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى