أخبار محلية

بعد هروب صاحبها : وزير النقل معالجة اثار غرق الباخرة تكلفنا ٥٠ مليون دولار

بعد هروب صاحبها :

وزير النقل معالجة اثار غرق الباخرة تكلفنا ٥٠ مليون دولار

 

 

كشف وزير النقل المكلف هاشم ابوزيد عن معلومات جديدة بشأن حادثة غرق باخرة لتصدير مواشي بميناء عثمان دقنة في يونيو الماضي مشيرا الي مالك الباخرة وهو من سلطنة عمان اختفي عند شروع الجهات القانونية لمطالبته بالعودة والعمل علي سحب الباخرة من داخل المياه لجهة ما يترتب من مخاطر وخسائر علي طول الساحل يدفع ثمنها السودان حال حدوث تثرب من وقود بتنوكها يقدر ب 30 طن واستعرض ابو زيد مسيرة العمل المينائي بولاية البحر الاحمر مبينا

وقال شهد ميناء عثمان دقنة خلال هذا العام حادثيين منفصلين اضرا بالميناء هما حادثة الحريق في ساحة الطبالي وحادثة غرق الباخرة بدر واحد الخاصة بنقل الماشية وقد استفدنا في الوزراة من هاتين الحادثتين بان الاجراءات الحالية داخل الموانئ ليست بالحجم الكافي بما يمكنا من التدخل لمعالجة هذه المشاكل وعليه تم التدخل عبر لجان متخصصة .

ووصف حادثة غرق الباخرة مؤسفة جدا ، وبالطبع لديها اوراق ثبويتية صلاحيتها صادرة من المملكة السعودية ومملوكة لرجل اعمال من سلطنة عمان ومسجلة في دولة أخري ومفحوصة في دولة ثالثة وتحمل علم دولة رابعة تمت اضافة تحسينات لكن المشكلة الاساسية كانت في عملية متابعة الشحن وقال ان مسؤولية الشحن وتوزيع رؤوس الماشية داخل الباخرة يتولاه ممثل الحجر البيطري علي ان يقف علي عمليات التهوية والماء والتحقين وكل ما يخص الحجر لكن يغيب عنها الجزء الفني الخاص بالبحر وتوزيع الاوزان بطريقة تضمن ثبات الباخرة وبعد اكتمال عملية الشحن جنحت الباخر وتم اخطار الكابتن بذلك ولكنه لم يستجب لذلك وثبت ذلك من خلال التقرير والشهود كما انه تم اخطار مدير الميناء ولكنه ايضا لم يبلغ الكابتن بعد ذلك بما حدث .

واشار عند بداية اتخاذ الاجراءات طالبنا مالك الباخرة الحضور الي السودان والعمل علي انتشال الباخرة ولما اتضح له ان عملية الانتشال مكلفة اختفي ما دفعنا لاتخاذ اجراءات قانونية تجاهه وتجاه شركة التامين .

َو نسعي علي تعويم الباخرة وسحبها لنتجب الكارثة البيئية المحتملة اذا ما حدث تسريب لاي من خزانات الوقود التي تقدر ب 30 طن وهذه كمية كافية لان تغلق عدد من موانئ البحر الاحمر وليس موانئ السودان فقط وهذا يمكن ان يعرض السودان الي مشكلة معالجتها ربما تزيد عن ال 50 مليون دولار ، ولذلك نسعي مع العديد من الجهات والاصدقاء في المواني الاخري لايجاد الكيفية التي تمكننا من سحب الباخرة وافراغها من كميات الوقود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى