أخبار محلية
أخر الأخبار

بعد زيارة السفير السعودي  لسنكات …   الإتـحـادي ( الأصـل ) يتبني مبادرة  لحل أزمة شرق مع  الـحـكـومـة الانتقالية

بعد زيارة السفير السعودي  لسنكات …

  الإتـحـادي ( الأصـل ) يتبني مبادرة 

لحل أزمة شرق مع

 الـحـكـومـة الانتقالية 

 

            ▫️ *صـوب الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل إنتقادات عنيفة لطريقة تعامل الحكومة السودانية مع أزمة شرق السودان ، عارضاً التوسط لحل الأزمة الناشبة بين الحكومة والمجلس الأعلى لنظارات البجا الذي يتزعمه الناظر محمد أحمد ترق ، الحسيب النسيب مولانا محمد عثمان الميرغني ( رضي الله عنه ) يأمر عدداً من أتباعه حيث يتمتع زعيم الحزب الإتحادي ومرشد الطريقة الختمية مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ( رضي الله عنه ) بنفوذ واسع في شرق السودان ويدين له بالولاء الغالبية العظمى من الأهالي هناك ومنذ نحو ( 3 ) أسابيع يغلق أنصار ترق موانئ حيوية وطرقاً مهمة في شرق البلاد للضغط على الحكومة المدنية في الخرطوم لإلغاء مسار الشرق المضمن في إتفاق سلام جوبا كما يطالبون بحل الحكومة المدنية وإيكال الأمر للعسكر وشارك نحو ( 50 ) من قيادات الحزب الإتحادي في ندوة سياسية عقدت أسفيرياً يوم الأربعاء أجمعوا خلالها على أن الحكومة تعاملت مع ملف الشرق بإستخفاف وتفاعلت معه ببطء شديد مما أدى الي تمددها وتعقيدها ، ونبهوا إلى إن إستمرار الحكومة الإنتقالية في مسارها الحالي للمعالجة سيؤدي إلي شعور أهل الشرق بالقلق وعدم الطمأنينة وإتفقت شخصيات قيادية في الحزب الإتحادي على فشل سياسة الحكومة الإنتقالية في التعاطي مع أزمة شرق السودان ، كما وصفوا سياساتها في معالجة أزمة الشرق بـ ( العاجزة ) عن إعطاء أمل بإمكانية وجود حلول عادلة للأزمة وعزا المتحدثون في الندوة بطء الحكومة في الوصول إلي حلول لأزمة الشرق إلي عدم فهمها الصحيح لطبيعتها وعدم معرفتها بديناميكيتها وأكد المتحدثون في الندوة أن ظروف الإنتقال المعقدة التي تعيشها البلاد تفرض على الحكومة إنتهاج سياسة فاعلة للخروج من حالات الإرباك وقلة الفاعلية عند مواجهة مختلف الأزمات وشدد القيادي البارز بالحزب الخليفة حاتم السر ، على حقوق أهل الشرق المشروعة والعادلة ووجه نداء خاصاً للحكومة بسرعة التفاوض والحوار معهم ، لافتا إلى أن الطريق لبناء دولة العدالة والمساواة والقانون ، يبدأ بالإستماع لكل الأصوات ، ونبذ الإقصاء ، وتشريع ما يجعل الجميع شركاء في الحفاظ على الديمقراطية التي تسع الجميع ومضي يقول ( الحزب الإتحادي الديمقراطي ليس بمعزل عما يدور في البلاد ، وظلّ يتواصل مع أهل الحلّ والربط ، وموقفه واضح في العمل على إنجاح المرحلة الإنتقالية والوصول بها إلى الإنتخابات ) ودعا الخليفة حاتم السر إلى أن يتوقف الجميع عن حوار الطرشان والدخول في حوار جاد بشأن القضايا التي أثارها المحتجون بشرق السودان لوقف إستمرار موجة الإضطرابات التي يشهدها شرق السودان حالياً ، كما دعا إلى ضرورة منع حدوث ( إنهيار إقتصادي ) في السودان بسبب إغلاق الميناء والطريق القومي ، مشيراً إلي إن الحزب ( مستعد لتسهيل هذا الحوار المرتقب بين الحكومة ومكونات شرق السودان ، إذا طُلب منه ذلك ) وتابع قائلاً ( الإتحادي يريد حل الإشكال ، ويرغب في التوصل إلى إتفاق بين الحكومة وأهل الشرق ) وتابع الخليفة السر ( مولانا السيد محمد عثمان الميرغني (رضي الله عنه) أرسل رسائله الحكيمة ، بالصمت والكلام ، معبراً عن رفضه للعبث بأمن الشرق أو المساس بوحدة وترابط نسيجه المجتمعي ، ومحذراً من أي إتجاه لتحويل الصراع الدائر في شرق السودان إلى منحى العنف ، وحله بالحوار وعبر الطرق السلمية ) وقال : إن الحزب الإتحادي الديمقراطي يقولها بالصوت الواضح : الحوار ولا شيء غير الحوار هو المطلوب لحل أزمة شرق السودان ..*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى