مجمع اللغة العربية يحتفل باليوم العالمي للغة العربية تحت شعار اللغة العربية والهوية
مجمع اللغة العربية يحتفل باليوم العالمي للغة العربية تحت شعار اللغة العربية والهوية
أقام مجمع اللغة العربية السوداني احتفاله السنوي باليوم العالمي للغة العربية تحت شعار ( اللغة العربية والهوية ).
وأولى فقرات الاحتفال كانت جلسة افتتاحية خاطب فيها الحضور
أ.د. بكري محمد الحاج رئيس المجمع مبينا اهمية النهوض باللغة العربية وحمايتها .
ومن أبرز ما جاء في كلمته أن هذا الاحتفال قد توافقت عني في الدول العربية وحارجها، وقد أشاد بالدور الكبير لاتحاد المجامع اللغوية العربية ومجمع الشارقة، والمجامع الأخرى والمراكز البحثية التي أثمر تضامنها عن إضافة تسعة عشر مجلدا من المعجم التاريخي هذا العام ، أطلقت على يد سمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة والرئيس الأعلى لمجمعها،؛ لتبلغ مجلدات المعجم المنجزة ستة وثلاثين مجلدا لتسعة أحرف فقط تنتهي بحرف الذال .
وقد أعقب كلمة رئيس المجمع الجلسة العلمية الأولى التي ترأسها العالم الكبير والخبير الإعلامي الشهير البروفسور علي محمد شمو . وقد قدمت فيها ثلاث اوراق علمية: الأولى شارك بها البروفسور محمد داود محمد عميد كلية اللغات بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، وعضو فريق المعجم التاريخي بالسودان وجاءت بعنوان: (اللغةوالهُويّة التأثير والتأثر )، وقدم الدكتور الصادق آدم عمر من جامعة السودان المفتوحة ورقة عنوانها 🙁 تعليم اللغات وإسهامه في الهُويّة). وثالث الأوراق حملت عنوان: (الهوية في مواجهةتحديات وثورة الاتصالات والمعلومات) قدمها البروفسور صلاح محمد إبراهيم من جامعة العلوم الطبية.
وعقب على هذه الأوراق البروفسور محمد عبد الخالق خبير المناهج ، والبروفسور صلاح أحمد محمد الدوش ألأستاذ السابق بجامعة إفريقيا العالمية وعضو فريق المعجم التاريخي.
وفي الجلسة الثانية التي تراسها البروفسور يوسف سليمان الطاهر رئيس دائرة اللغة العربية ومناهج التعليم بالمجمع قدمت ثلاث أوراق أولاها بعنوان (الغزو الثقافي وأثره على اللغة العربية) قدمها الدكتور مطيع الله احمد مالك خريج جامعة ام درمان الإسلامية ، والورقة الثانية قدمها البروفسور كمال جاه الله الخبير بمعهد الخرطوم الدولي للغة العربية ، وعنوانها (مكونات الهوية ودورها في التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي)، وجاءت الورقة الثالثة بعنوان (أثر اللهجة العامية في الهوية السودانية) قدمها البروفسور صلاح الدين عبود رئيس دائرة العلوم التطبيقية بالمجمع.
ومن أهم التوصيات التي تضمتها هذه الأوراق العلمية، والتي تليت في نهاية الاحتفائية : تكثيف الدراسات حول المحتوى اللغوي في الوسائط ووسائل التواصل الاجتماعي، والعناية بالدراسات والمسوحات اللغوية للعاميات واللهجات المحلية، والنهوض باللغة العربية من خلال النصوص التي تثبت الهوية لدى المتعلمين والدارسين من الناطقين بها وبغيرها، فضلا عن الاهتمام بصناعة المعاجم اللغوية المعينة في تعليم العربية وتيسير تعلمها.
والحمد لله على توفيقه.