المخابرات المصريه تنزل بثقلها علي السودان
كتب: محمد عثمان الرضي
دولة مصر تراعي لمصالحها الإستراتيحيه وتسعي من أجل الحفاظ علي أمنها القومي ولم ولن تفرط في ذلك
عندما تسعي دولة مصر لحلحلة مشاكل السودان فلايفهم ذلك محبتها لسواد عيون السودانيين ولكنها تعي تماما ماتصبو إليه
تحرك دولة مصر في هذا التوقيت الحساس تجاه السودان يؤكد بمالايدع للشك باأن لها مخطط كبير بدأ من الآن وستظهر نتائجه قريبا
دولة مصر عندما تدفع بمدير مخابراتها إلي الخرطوم بخارطة طريق واضحة المعالم بغرض إحداث إختراق في ملف التسويه السياسيه الشامله في السودان هذه دلاله واضحه ان أصابع المخابرات المصريه تحكمت تماما في مفاصل الدوله السودانيه
قطعا تواجد مدير جهاز المخابرات السوداني الأسبق الفريق اول صلاح قوش في القاهره لعدة سنوات ليس من باب النزهه والسياحه فلديه مهام معلومه لمتخذي القرار في القاهره والخرطوم
دولة مصر ظلت تتابع وترصد بدقه وإهتمام مايدور في السودان وهي الأعلم ببواطن الامور بمجريات الأحداث في السودان
ظل السودان علي مر التاريخ والعصور يتنازل من العديد من حقوقه في شتي المجالات من أجل كسب ودها ولكن للأسف لم تقدر القاهره ذلك وظلت تتعامل مع الخرطوم باالإستعلائيه التي أفقتدتها الثقه
لاأتوقع من دولة مصر خير للسودان ولاأتوقع عودة مثلث حلايب المحتل إلي حضن الوطن
تم توقيع إتفاق الحريات الأربع مابين السودان ومصر هل طبق هذا الإتفاق بحزافيره علي أرض الواقع ؟؟؟
للأسف الشديد أصبح السودان مرتع خصب لكل أجهزة المخابرات الإقليميه والدوليه وظلت تعمل هذه الأجهزه بمختلف الواجهات الخفيه والمعلنه في شتي المجالات إلا أن المخابرات المصريه الأعلي إحترافا من حيث الأداء والإختراق واصبح السودان ملف مخابراتي من الطراز الأول تتنافس فيه الدول لكي تثبت جدارتها وشطارتها في كيفية الظفر به