أخبار محلية

لجنة المعلمين تعلن الاستمرار في الاضراب وتهدد بتجميد العام الدراسي

لجنة المعلمين تعلن الاستمرار في الاضراب وتهدد بتجميد العام الدراسي

 

 

الخرطوم – الجريدة

قررت لجنة المعلمين استمرار الإغلاق الشامل إعتبارا من الاحد المقبل حتى الخميس ، وقررت الدخول في إعتصام لجميع المعلمين والمعلمات بمدارسهم بجميع المدارس بالبلاد يوم الاثنين المقبل، وأكدت في بيان تحصلت (الجريدة) على نسخة منه أنها ستسير موكب لوزارة المالية الاتحادية يوم الثلاثاء ١٤ فبراير، وقطعت أن المحاولات اليائسة للتقليل من حجم الاضراب وتأثيره لم يعد مجدياً، سيما بعد أن أقدمت وزارات التربية بكل ولايات السودان بتعديل التقويم والدخول في عطلة مبكرة قبل جلوس التلاميذ والطلاب للامتحانات ظنا منها أنه وخلال فترة العطلة يتم احتواء المشكلة وعلاجها ولكنهم اختبروا ذات الخذلان من وزارة المالية، وأشارت إلى أنه من المؤسف ان الوضع وصل لثلث شهر فبراير والراتب الذي لا يسمن ولا يغني من جوع لم يتم صرفه على حد قولها، واعتبرت ان هذا يؤكد أن هناك رغبة من المالية لدفع المعلمين لاستمرار في الاضراب بدلا من دفع استحقاقاتهم والاستجابة لمطالبهم، وقالت لجنة المعلمين إنه عقب تدخل المجلس السيادي وأصداره للقرار رقم ( 30 ) والذي قضى بتشكيل لجنة لمتابعة استحقاقات ومطالب المعلمين توقعت أن تتسارع خطوات الاستجابة لمطالبها وحقوقها، وأوضحت أنها قد التمست تباطؤا واضحا وتذرعاً بحجج وأهية ومبررات وصفتها بالغريبة من وزارة المالية الأمر الذي عكس رغبة المالية في عدم تنفيذ القرارات الصادرة إليها من المجلس السيادي مما يعكس حالة واضحة من التناقض، وهددت بتجميد العام الدراسي حال تعذرت المعالجة وأستمرار التجاهل ، ونوهت إلى أن التدرج في الضراب بدأ بيوم واحد في الاسبوع الاول والتجاهل مستمر ثم سارعوا برفع الاضراب في الاسبوع الثاني ليومين اثنين والتجاهل مستمر حتى وصلنا مرحلة الإغلاق الشامل في الاسبوع الرابع وتجاهل المالية على ما هو عليه، وانتقدت الاتهامات التي وجهت لها بالقول: “من يطالب المعلمين برفع اضرابهم قبل أن يستوفوا حقوقهم ويحققوا مطالبهم عليه أن يوجه هذه المطالبة للحكومة بأن توفي للمعلم حقه وتحسن من واقعه المعيشي فقد أصبح حال المعلم السوداني يغني عن السؤال، وأكدت أن تعويض الفاقد من أيام الدراسة للتلاميذ والطلاب ومعالجته لازال ممكنا متى ما تمت الاستجابة للمطالب والحقوق العادلة لمعلمي السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى