أخبار محلية
أخر الأخبار

وزير التربية والتعليم بالجزيرة:لا حل يلوح لقضية المعلمين في ظل التشوهات والعلاقات الشخصية داخل مركزية اللجنة

وزير التربية والتعليم بالجزيرة:لا حل يلوح لقضية المعلمين في ظل التشوهات والعلاقات الشخصية داخل مركزية اللجنة

فتح وزير التربية والتعليم بولاية الجزيرة دكتور كمال الدين عوض النار على اللجنة المركزية التي أوكل لها حل قضية إضراب المعلمين بالسودان ووصف عملها بالتكتلات والعلاقات الخاصة بحسب وصفه وأضاف أن هنالك صراع واضح للعيان بين اللجنة ذاتها وولاية الجزيرة أفضى للواقع الذي نعيشه وتعيشه الولاية جراء تمدد إضراب المعلمين مما يشير لعدم إيجاد حلول لقضية إ مستحقاتهم المالية جاء ذلك خلال التنوير الذي تحدث فيه أمام عدد من الصحفيين والإعلاميين من داخل استديوهات فضائية الجزيرة بمدني مساء أمس برفقته وزير المالية بالجزيرة عاطف محمد إبراهيم ابوشوك وأضاف دكتور كمال الدين أننا كنا نتعشم من اللجنة الجلوس معنا والتفاكر في كيفية حل القضية إلا أنه للأسف تحولت المحاولات للفردية والعلاقات الخاصة والجودية.وبشان التعليم الخاص واتجاه عدد من المعلمين والطلاب إليه على حساب التعليم الحكومي قال إن المقارنات بين التعليم الخاص والحكومي أصبحت معدومة للفوارق الكبيرة بينهما وقال أيضا…وتعجب دكتور كمال لما قام به بعض المعلمين وهم يسجلون وقفة احتجاجية أمام أمانة حكومة الجزيرة وتساءل مع علاقة أمانة الحكومة بذلك؟ وكان ينبغي ان تكون الوقفة أمام وزارة التربية والتعليم ونحن من نستلم المذكرة..وواصل دكتور كمال حديثه وأضاف وصلت الولاية وكل الولايات خطابات من وزارة التربية والتعليم الاتحادية تطلب تقييم الموقف بجميع المراحل والان نحن نعمل عليه عله يسهم في حل القضية واستقرار التعليم. .وزير المالية عاطف محمد إبراهيم ابوشوك قال قمنا برفع مذكرة عاجلة لوزارة التربية والتعليم الاتحادية والي الجزيرة وشؤون الخدمة حصرنا فيها المستحقات التي تلي معلمي ولاية الجزيرة لكن هنالك إشكاليات تواجه اللجنة المركزية ووزارة التربية والتعليم الاتحادية وأضاف إن كل العلاوات والأجور تصدر وفق منشور اتحادي فقط الولاية تحمل أعباء الترقيات ونوه الي ان العام 2022 شهد الكثير من المتغيرات في كل السودان وكان لها تأثيرها الذي يستمر حتى الان وقال بحسب المنشور رقم 380 الخاص بهيكل الاجور وبدل اللبس تم رفعه الي المركز.واضاف أن مساعينا لازالت جارية من أجل حلول جذرية لحلحلة قضية المعلمين نسأل الله أن نوفق فيها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى