أخبار العالمأخبار محلية
أخر الأخبار

وزير النقل يتفقد المعابر ويبحث سبل انسياب الحركة ويشارك في اجتماعات الجمعية العمومية لهيئة وادى النيل للملاحة النهرية بالقاهرة..

وزير النقل يتفقد المعابر ويبحث سبل انسياب الحركة ويشارك في اجتماعات الجمعية العمومية لهيئة وادى النيل للملاحة النهرية بالقاهرة..

 

اطمأن وزير النقل هشام على أحمد ابوزيد خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الامنية بمحلية وادي حلفا على موجهات عمل اللجنة العليا المكونة من مجلس الوزراء الانتقالي لحل مشكلة تكدس المركبات والبضائع بالمعابر حيث ترأس اجتماع اللجنة وقام بتنوير اعضائها حول المساعي التي تقوم بها وزارة النقل والمعالجات التي تعمل على استحداثها من توسعات وانشاء لمناطق تخزينية تساعد على زيادة الطاقة الاستيعابية للمعابر البرية السودانية بالتنسيق مع سلطات هيئة الجمارك السودانية والجهات المعنية الاخرى العامله بالمعابر .. كما اكد سيادته على اكتمال الترتيبات النهائية للتوقيع على عقد تطوير وتأهيل معبر ارقين البري المزمع توقيعه في شهر سبتمبر الجاري بموقع المشروع بمعبر ارقين البري بحضور كافة الشركاء في المشروع..
الى ذلك التقى سيادته وهو فى طريقه الى القاهرة للمشاركة فى اجتماعات الجمعية العمومية لهيئة وادى النيل للملاحة النهرية
بالسيد مدير معبر قسطل البري حيث ناقش معه الحلول المقترحة للعمل المشترك ورفع مستويات التنسيق بين الجانبين لحل مشكلات التكدس وايجاد الحلول المناسبه لضمان انسياب حركة الركاب والبضائع بين البلدين الشقيقين .. كما تم الاتفاق على ضرورة ان يبدا التنسيق من ساحات الشحن والتفريغ في مواقف الشاحنات بكل من موقف كركر وموقف ابو سمبل وضبط حركة الشاحنات وتفويجها على دفعات لضمان استيفاء الاجراءات الورقية وعدم حدوث التكدس شمالي بوابات المعبر المصري وأكد السيد الوزير حرص وزارة النقل السودانية على حل كافة مشاكل ومعوقات عمل السائقين من الجانبين مشددا على ضرورة وجود عقود نقل معتمدة وموثقة من سلطات النقل البري في البلدين لضمان حفظ حقوق السائقين واصحاب المركبات والشاحنين على حد سواء وازالة الظواهر السالبه التي قد تظهر في هذا الجانب..
الجدير بالذكر ان الوزير أبوزيد سوف يبحث في زيارته ولقائه بنظيرة المصري حزمة من الحلول المقترحة من وزارة النقل السودانية لمعالجة الصعوبات التي تعترض عمل قطاعات النقل المختلفة التي تربط البلدين وتخدم مصالح الشعبين الشقيقين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى